(ندبه)
حلق فكر الشاعر في ألأجواء العليا يفتش عن برزخ يقطنه لحظات ليخرج عن هذا العالم وليتقمص روحه الخيالية السامية، ولينقل لك هذه الصورة الحية. فحط رحاله في جانب مهم من وادي الطفوف وراح يرومق عن كثب السيدة الجليلة عقيلة الهاشميين التي تجلببت ألأسى وراحت تندب أخوتها بقلب مفجوع، فدوّن كل كلمة قالتها بهذا القالب الشعري.