هـاي أم الـقـمـر عباس الليله استسلمت للموت و غـدت أرض المدينه اليوم وحشه لا نفس لا صوت نـسـمـع بـس صده الناعي ينعه من جبد مفتوت هـاي أم عـباس ابلوعتها ... اليوم ايشيعون إجنازتها
أم الأربـعـه الـطـيـبـيـن أجـلها اليوم ميحانه يـاريـت الـقـمـر عـبـاس يـجيها ويه إخوانه يـجـون إثـنـيـن لـلـتغسيل و يجون إثنين دفانه إبها الأربع يستر الخاطر ... و لا واحد من عدهم حاضر
إذا لـرض الـبـقيع اليوم إمن أرض الطف يجي ابهمه يـجـيـهـا اشـلون أبو فاضل ذبيح امضرج ابدمه و قـطـيـعـه إجفوفه ما يقدر بيده ايشيل نعش أمه هالليله العباس ابقبره ... يبجي اعله امه و يجري العبره
قـمـر هـاشـم يـجيها اشلون ذبيح و دامي المنحر و مـا يـقـدر يـجـي عـثمان لا عبدالله لا جعفر امـبـضـع واحـد وواحـد جـديل وواحد اموذر هالأربع غسلهم دمهم ... اشلون ايحضرون الدفن إمهم |