» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 29/05/2009م - 6:57 ص | عدد القراء: 9745



    كـربـلاء كـربـلاء ... نـحـنـوا جـئـنـا لـلـفداء ... و هتفنا  بالدماء
    ســوفَ  نــغــدو ... مــن ضــحـايـا ... كـربـلاء  كـربـلاء

    هـتفَ  الداعي و نادى يبنَ من للخلقِ شافع ... نحنوا أنصارُكَ جئنا و عن الحقِ  نُدافع
    عـابـسٌ ثـم حـبـيـبٌ و زهـيرٌ ثم نافع ... و أتاكَ الحرُ هذا تائباً للسيفِ رافع
    و يــنــادي يــا حــسـيـن ... يـبـن ثـانـي  الـقـبـلـتـيـن
    خــذ  دمــائــي  مــن وريــدي ... مــا تـشـاء ...  كـربـلاء

    حـيـنما  صوتُ المنادي لأوانِ الحربِ نادى ... طالبوا الموتَ جميعاً ثم جاؤوهُ فرادى
    جـعـلـوا العزَ كفاحاً و نبالاً و جهادا ... قادهم عزمُ حبيبٍ وهبَ النفسَ و  جادا
    دخــلَ الــحــربَ حــبــيـب ... و هـو فـي دورِ الـمـشـيـب
    فــي ثــبــاتٍ و صــمــودٍ .......... و ِإبـاء .......... كـربـلاء

    بـرزَ  الـلـيـثُ زهيرٌ و سماءُ الحربِ تلهب ... قائلاً أنا زهيرٌ و أنا ابنُ القينِ أُنسب
    سأُذيقُ القومَ ناراً بلظى سيفي و هبهب ... و شهيداً سوفَ أمضي بدمي النحرِ  مخضب
    كــلُ  حــرٍ و شــهــيــد ... ســوفَ يـحـيـا مـن  جـديـد
    نــحــنــوا قــومٌ قــد خـلـقـنـا ... شـهـداء ...  كـربـلاء

    ثـم جـاءَ الـشـاكـريُ عابسٌ و هو ينادي ... بحسينٍ قد جننتُ وبهِ هامَ  فؤادي
    و  رمـى الـسـيفَ ببأسٍ قاصداً نحوا الأعادي ... كلما يُرمى بسهمٍ يتقيهِ  بالأيادي
    و اعــتــلــى صــوتُ الــوريــد ... لا حـيـاةً لـلـعـبـيـد
    ســوفَ نــمــضــي ثــم نُــحـيـا ... سُـعـداء ... كـربـلاء

    بـعـدهُ جـاءَ بـريـرٌ شـاهـراً سيفَ المنوني ... قائلاٍ أنا بريرٌ أيها القومَ  اسمعوني
    اتـركـوا  قـتـلَ حسينٍ جانباً ثم اقصدوني ... و أنا من دونهِ لن أرتهب إن  تقتلوني
    يــا عــبــيــداً لــلــطــغـات ... لا أُبـالـي بـالـمـمـات
    ســوف أدعــوا كــل بــاغٍ ... لــلــفــنــاء ...  كـربـلاء

    و  أتـى  جـونٌ حـسيناً هاتفاً اللهُ يشهد ... حسبيَ هذا لئيمٌ سيدي و الوجهُ  أسود
    أنت دعني أن أخوضَ الحربَ في هذا المهند ... كي أُلاقي يومَ حشرٍ جدكَ الهادي محمد
    إنــهُ  يــومَ الــقــتــال ................. يــومَ فــوزٍ و  نـوال
    إنَ قــلــبــي لــجــديــرٌ ..... بــالــوفـاء ..... كـربـلاء

    هـكـذا  اللهُ  حـبـاهم عزةً دونَ البرايا ... ليتني كنتُ شهيداً بين هاتيكَ الضحايا
    لـيـتـنـي دونَ حـسـينٍ أرتدي ثوبَ المنايا ... ليتني كنتُ لديهِ أتقي عنهُ الرزايا
    يُــقــتــلُ الــسـبـطُ غـريـب ... و أنـا عـيـشـي يـطـيـب
    لا وربــي إن هــذا ............ لــجــفــاء ...........  كـربـلاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013