الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 29/05/2009م - 6:53 ص | عدد القراء: 4697
عـلـيـمن ينحب المظلوم و دمع اعيونه يتجاره
طـلـع مـن الـخـيم محني مثلما يحني الحاجب تـوجـه لـلحرب لاجن دليله امن الوجد ذايب
وصـل لن ينظر أصحابه جثث فوق الترب نومه انـهضم من عاين الحاله انفجع و اتغيرت ارسومه
يـنـوح و دمـعته بعينه تلوج و يجذب الحسره و كـل جـثـه عليها ايصد يعاين طعنه لو طبره
وحـيـد ايـخاطب أنصاره و يحشمهم أبو التسعه يـقـلـهم يا بني قومي يا لنكم عالترب صرعه
يـفـرسان الحرب ظليت عقبكم ممتحن وحدي جـرح فـرقـتـكم بجبدي كلف من كتر يدي
يـمـيـني بالحرب جنتوا و يساري بساعة الكلفه لـويـن أتـوجه اليا صوب احرقتني جمرة اللهفه |
|
قـالـوا فـاجـد الأنصار و اينوح اعله أنصاره
جـبـل فـوق شـايـل ثجيل امحمل امصايب مـثـل حنت فصيل النوق يحن و انهدمت أكتاره
و كـل مـنـهم عله الغبره صريع اتغسله ادمومه مثل صب السحاب احسين و صارت تصب أعباره
عـقـبـهـم ما اله ناصر و غير السيف و العبره أشـد مـن حـيـرة الضايع عليهم روحه محتاره
بـده ايـشيمهم و صوته تسنده الشهقه و الدمعه عـلـيـكـم مشعل بروحي دليلي اتوقدت ناره
غـيـر الـدمـع غير السيف ناصر ما بقه عندي يـصـد بـيمن مرامي البين تطيح ايمينه و ايساره
تـخـلـونـي أديـر الـعـين متحير ألف وسفه يـمـن جنتوا درع صدري و أسدر بيكم الغاره |