أضف الموضوع
كلمة الحق
الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 29/05/2009م - 6:28 ص | عدد القراء: 3993
انـصـار احـنـه ... وبـاسـمـك صـحـنه
انــتــه الــقــائـد واحـنـه جـنـود
* * *
لـبـسـت اثياب الشهاده وصفّت ارجال العقيده
ونـاده قـائـدهـم حـبيبي سيّدي يبن الصميده
هـايـه سـاحـات الملاحم وهذا يوم اللي نريده
كـل شخص من عدنه وقّع عل عهد من دم وريده
ولــو فـار الـدم ... يـا هـو الـيـهـتـم
شما صَفّت گدّامه حشود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
والـخـلگ يـل ضامي كلها تنتمي الاصل الخليقه
والـيـمـيّـزها هدفها وفكره واسلوب وطريقه
واحـد اتـشـوف انـهزامي يهرب اگبال الحقيقه
وبـالـشـدد واحد تشوفه سيف ويتلاهث بريقه
احـنـه سـيـوفـك ... حـاشـه انـعوفك
گبلك يوم الشدّه انجود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
سـيـدي وافـضـل جـهاد التنصنع بيه المفاخر
چلـمـة الـحـقّ من نواجه بيها كل سلطان جائر
وهـذا ابـن هـنده يضامي غادر ومغرور وفاجر
واحـنـه عـل حگ يا ولينه نفرش بدربك مناحر
دوس الــمــنـحـر ... واتـحـدّه الـشـرّ
وافرش درب العزّه اورود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
سـيـدي والـيـفده نحره وللهدف حدّد مساره
بـاخـتـيـاره جـنّـه رايـد لو جهنّم باختياره
وهـذا حـرّ ابـن الـرياحي متّخذ بالطف قراره
امـصـمّم اءينول الشهاده ويمسح امن الذلّه عاره
وهـيـهـات الـحـرّ ... بـالـشـدّه ايـفـرّ
ويلبس ثوب الذلّه اردود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
سـيـدي جـنود العقيده كلها شجعان واشاوس
بـالـحـرب تـصـنع مجدها وتفتح بفنها مدارس
وعـيـنـك تشاهد نموذج لو نزل للحومه عابس
يـنـتـزع حـب الـدِنِـيّه وينزع اوياها الملابس
وهـذا الـحـبّ فَـن ... ّوالـبـيـكـم جن
عـريـان ايلاگي المعبود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
سـيـدي بـهـاي الحقيقه ندخل السوح الكرامه
والـعـرف بـيـكم طريقه وحصّل بحبكم وسامه
يـبگه لـلاجـيـال مصدر للشرف لهل الشهامه
وچل گمـر مـن يـزهي نوره ايبدّد الليل وظلامه
أطــهــار انـتـم ... واقـمـار الـكـم
نـصـبح بالايّام السود ... انته القائد واحنه جنود
* * *
وحـانـتالـلحظه الرهيبه والعدو اصطفّت رجاله
ورفـعـت الانـصـار رايـه رايـة الحقّ والعداله
ووگفـت الـجـيـشين بالطف للعداله وللضلاله
وجـرّد الـقـائـد حـبيب امهنّده وصاح بّساله
* * *
نـاده حـبـيـب اسـمـع يـضـامـي صوته
الــمـوتـه مـوتـه سـيّـدي فـد مـوتـه
والـلـي يـحـبـكـم فـرصـتـه مـتـفوته
انصارك احنه وما نركع ... ومنزل عنّك لو نتگطّع
* * *
انـصـارك احـنـه ومـا نـزل عـن دربـك
لــو يگطــعــونــه اي وحگّه الـربّـك
حـبّـك هـدفـنـه ومـا نـبـيـعـه الحبّك
خـل يـسـمـعـنـه الـكـل خـل يـسمع
مــنــزل عــنّــك لــو نــتگطّـع
* * *
ومـنـهـاجـكصـرخـهاعـلـهالـظلممدويّه
مـنـهـاجـك حـبّ وشـرف وانـسـانـيّه
مـنـهـاجـك بـكـل مـحـتـواه حـريّـه
يــحــسـيـن ونـقـسـم بـالـمـرضـع
مــنــزل عــنّــك لــو نــتگطّـع |
(1416 هـ) هيثم سعودي الكربلائي
|
