» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • تاج الفخر
    الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 29/05/2009م - 6:23 ص | عدد القراء: 3202



     تاج الفخر صار          للأنصار للأنصار

    * * *

    انظر الأنصار وأخــــــذ هالفكره عنهم

    خيرة الأصحاب وأبو اليـــــمه ضمنهم

    بالشدد وياه بالحـــروب امتحــــــــنهم

    كل عزم كل زود ظهر بالحــومة منهم

    راية الأحرار          للأنصار للأنصار

    * * *

    قائدهم حسين واجو يـــمه بــــــــإرادة

    صاحوا يمظلوم الك تحــــــــله القـيادة

    بالمعركة اليوم خفگ جنح السعـــــادة

    بذلوا الأرواح على حدود الشهــــــادة

    شائت الأقدار          للأنصار للأنصار

    * * *

    كعبتهم حسين وتعــــــنوا للهدايــــــــة

    وصاروا يطوفون ويقــــدموله ضحايه

    ابحد أبو السجاد صفوا قلعـــه وحماية

    وبكربله اليوم طفح بحــر المــــــــنايه

    أنزالت الأستار          للأنصار للأنصار

    * * *

    كتبوا للأجيال مضامــــين العــــــــدالة

    ضحوا الأرواح لجل دين الرســــــــالة

    ما هابوا الجيش ولا كــــــــثرة رجـاله

    دخلوا الميدان ابوفه وروح البســــالة

    انذلت الأشرار          للأنصار للأنصار

    * * *

    من اجل الإسلام ولجل نهجه ونظــامه

    دمهم المسفوح سفح دون الإمامــــــة

    ابصرخة الإيمان صاحوا عن شهــامة

    هالدنيه لو موت لو عيشه أبكرامـــــه

    انكشفت الأسرار          للأنصار للأنصار

    * * *

    اتقدموا للموت ولا هابــوا أجلهــــــــم

    بالدهر هيهات بعـد يحصــــــــل مثلهم

    دمهم المهدور كتب صفــــــــحة املهم

    موقفهم اليوم كشف جوهــــــر أصلهم

    صرخة الثوار          للأنصار للأنصار

    * * *

    بساحة الميدان طــفح دم المــــــــناحر

    موقف الأنصار درس لهــــل الضماير

    هالدرس مكتوب على خطوط البصاير

    من كربله اليوم اخذ هـــــاي المصادر

    ومصدر الأدوار          للأنصار للأنصار

    * * *


    (لندن ـ 1993 م)

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013