طــاح مــــن غالب عمدها وسورهـا وانــــطفت نـــــار الــــــكليم ابطورها
* * *
بالمديــــنه طـــــاح مــــن غالب عمد والد الكاظـــــم وشـــــــبل المعـــــــتقد
چـــــان بــــالمبدأ مثــــل روح ابجسد وين متـــــدور الكرامـــــه يـــــدورها
* * *
فــــرع من هــــــاشم وعدنان ومظر ثـــــــمر طـــيب يــــــانع ابدوحة فخر
بــــعلمه ركــــن الديـــن للعليه اعتمر وروحــــه صبــــت للعقيده بــحورها
* * *
صــادق اهــــــل البيت سيفه باللسان بــــالعلم للــــــدين رافـــــع هـــالكيان
مثـــــله مــــا تــــولد بــــعد ام الزمان اشما تـــعد بـــــسنينها وبـــــشهورها
* * *
بســــيف عــــلمه جاهد احكام الطغاة ورسم دستــــور ونـــهج للتضحيات
وبثـــــباته الــــما حصـــــل مثله ثبات للكفـــــر هــــدّم عــــليها قـــــصورها
* * *
وبصـــــموده اليــــــنضرب بيه المثـل ضمـــــن للاســـــلام تحقــــيق الامل
بــــالمدينه اتـــــصافح ويـــــــاه الاجل والمنـــــايه علـــيه تــــــحوم طيورها
* * *
رفرف اعلى الصادق جناح الحتوف وشبت بكل گـــــلب نيـــران اللهوف
وشـمس هاشم لبست ثياب الكسوف وغـــايب ابـــــبرج المصايب نورها
* * *
ويــــن هاشـــم يمته عـــــالظالم تثور اندفنت الهـــــم بــــالبقيع اربع بـــدور
يـــا وسافه منـــــبنت الهـــــــــم گبور اتــــساوه ويــه الارض مبنه گبورها
* * *
هــــاذي غــــير الجالت عليهم الخيل بكربـــــلا وانـــهدم من عــدهم الحيل
وظــــلت عــــيال النبي ابوحشة الليل غــــابت ابــــدم الشــــهاده بـــدورها
* * *
ويـــن هـــــاشم وين الاكرام الاطياب يمـــــته غــــــايبها يـــعود من الغياب
يــــاخذ بــــثار أبــو اليمه والاصحاب وثــــار اهـــــله الســـــلبوها خدورها
* * *
شمـحله من نسمع ظهر ابن الحسن بـــالمهند يطـــــفي نيــــــران الفــــتن
بعـــــد ما يـــــبگه يـــــــزيد بكل زمن ويـــــنتهي شرهــا وظلمها وجورها