» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عسيلي العاملي
    27/03/2020م - 7:31 م | عدد القراء: 3011

    ملا باسم الكربلائي


    شَعْبَانُ والأيَّامُ مِنْكَ تَغَارُ...وإلى هِلالِكَ بالبَنَانِ يُشارُ
    كلُّ الكواكِبِ ساءَلتْهُ ولمْ تزَلْ...بشُعاعِ غُرَّتِهِ البَهِيِّ تحَارُ
    أَهِلالُ للأسرارِ فيكَ موانىءٌ...فَمَتَى تُحَرَّرُ نَحْوَنَا الأسْرارُ
    أهِلالُ حَدِّثْ ما تَكُونُ فإنَّنَا...بإزاءِ وجْهِكَ يَا هِلالُ مَحَارُ
    فأجابَهَا والأُفْقُ يَرفُلُ بِالسَّنَا...والأرضُ ترسُمُ خَدَّهَا الأزْهارُ
    في ثالثِي جِبْريلُ مدَّ جَناحَهُ...تِلقاءَ نُورٍ فِي السَّريرِ يُزارُ
    هذا "حُسينٌ" سِبْطُ أشْرفِ كائنٍ...بِرَحَاهُ قُطْبُ المَكْرُماتِ يُدارُ
    في رابِعِي ضَحِكتْ ثَنايَا فارسٍ...هُوَ توْأمٌ والحيْدرُ الكرّارُ
    مَنْ مِثْلُ عبَّاسٍ وبَينَ ضلوعِهِ...صلّى الفِدا والجُودُ والإيثارُ
    في خامِسِي زينُ العبادِ تشقَّقَتْ...ثَفَناتُهُ فتَوارتِ الأقمارُ
    قدْ أشْرَقَ السَّجَادُ فاكتستِ الثَّرى حُللاً،...ونَاجتْ باسْمِهِ الأسْحَارُ
    في لَيْلةِ الحادِي سَجَدتُ لأكْبَرٍ...أمسَى يهيمُ بِحُسنِهِ الإكْبارُ
    ولَدَى اكتمالي: أشْرقتْ أنوارُ مَنْ...بِمَنارهِ تُسْتكملُ الأنوارُ
    إنِّي أنَا شعْبانُ فِيَّ تشَعَّبتْ...خيراتُهُمْ ، فهمُ هُمُ الأخيارُ
    آَلٌ هداةٌ ، طيِّبونَ ، قَماقِمٌ صِيْدٌ،...وُلاةٌ ، حَاكمونَ، كِبارُ
    حُكماءُ، أشْرافٌ، أشدَّاءُ الوغى...رُحَمَاءُ فِيما بيْنَهُمْ، أبرارُ
    غُررٌ، تقاةٌ، عابدونَ، أئمةٌ...حججٌ، دُعاةٌ، سادةٌ، أطهارُ
    علماءُ، أعلامٌ ، مهابطُ وحيِهِ...كُرماءُ ، أبوابُ النَّدى، أحرارُ
    للمصطَفَى المختارِ قَدْ أهديْتُهُمْ...حسبي بِهِمْ أَنْ يفرَحَ المُختارُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013