» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد حيدر الحلي
    24/02/2020م - 11:35 م | عدد القراء: 551



    بـشـراكَ بـالـيمن عـلـيك وَفــدا … مــن هــذه الأفــراح مـا تـجدّدا
    مـسـرّة  ٌ قــد خـصّـك الله بـهـا … تـمـلأُ قـلـبَ الـكـاشحينَ كـمدا
    وفـرحة ٌ أقـبل يـدعو بِـشرُها … يـا مـعشر الـحسّادِ مـوتوا حسدا
    صـفت لآل الـمصطفى بـرغمكم … نـطافُ هـذا البِشر تحلو موردا
    بـها احـتلوا وجـهَ السرور أبيضاً … فاستقبلوا وجه النحوس أسودا
    يــا  سَـعـد مــا أبـهـجها مـسـرَّة ً … أُمُّ الـسـرور مـثـلها لــن تـلدا
    سـرَّ  بـها الـدهرُ بـني الـعليا فـلم … يـدع لـهم قـلباً عـليه موِجدا
    إذ بـخـتـان فــرقـدي سـمـائِـها … لـعـترة الـمـجد الـسـرورَ خَـلّـدا
    عـبـد  الـكـريم وسـلـيمانهم ال … ذيــن طـابـا فــي الـعلاءِ مـولدا
    وغـيـر بــدعٍ أن يـطـيب مـولـداً … مَــن جـدّه أزكـى الأنـام مَـحتِدا
    ذلـك أعـلا الماجدين همّة ً … مولى َ ببرد الشرف المحض ارتدى
    مـــا  خــلّـة ٌ صـالـحـة ٌ إلاّ بــهـا … رأى الأنـــامُ صـالـحـاً مـحـمّـدا
    فـيـه  لـجـبّار الـسـما عـنـاية ٌ … أضـحـى بـهـا بـين الـورى مـؤيدا
    تَـسـمى خـطـوط راحــه أســرَّة َ … لأنـهـا نـقـوشُ أسـرار الـندى
    مــن دوحـة ٍ مـثمرة ٍ قـدماً عـلى … أُولـى الـزمان كـرماً وسـؤددا
    دوحـة  ُ مـجدٍ بـسقت فـروعها … بـحيثُ لا تـلقى الـنجومُ مصعدا
    نَـمـت  غـصـونَ كــرمٍ مــا بـرحـت … بـظـلّها تـقـيل طــلابُ الـجِدا
    حـسبك  مـنها شـاهداً بـمجدها … أن نـمت الـهادي فـرعاً أمجدا
    ذاك  الــذي أبــت سـمـاءُ جــودِهِ … أن تُـمـطر الـوفادَ إلاّ عَـسجدا
    ذاك  الــذي أبــت صـفـايا خـلـقه … إلاّ بــأن تَـعذُبَ حـتّى لـلعدى
    ذاك  الــذي أبــت مـزايـا فـخـرهِ … إلاَّ بــأن تـفـوق حـتّـى الـفرقدا
    مـهـذَّبٌ يـبـصر فـي أعـطافِه … شـمائلَ الـمهديِّ مـصباحِ الـهدى
    شـمائلاً بـين الـورى أطـيبَ مـن … أنـفاس روضٍ بـلّه طـلُّ الندى
    أورثـــــه  كــمــالَـه وهـــديَــه … وفـــخــرَه ومـــجــدَه الــمــوطّـدا
    وعــنـه  قـــد نـــاب بـمـكـرُماته … يـعـمـرُ فـيـهـا بـيـته الـمـشيّدا
    كـالـشمس أن تـغـرب بــدا الـبـدر ابـنُـها … بـنورها بـأُفقها مـتّقدا
    فـهـو  لـعـمري والـحـسين بـعده … أسـمح أبـناء ذوي الـجودِ يـدا
    هـما هـلالا الـجود مصباحا النهى … كلاَّ عليه يجد الساري هُدى
    فـريـدتا  مـجـدٍ عـلـى جـيد الـعُلى … زانـا بـهاءاً عِـقدَها الـمنضَّدا
    يا آل بيت المصطفى من قد غدوا … مأوى الضيوفَ مُتِهماً ومنجدا
    ومَــن عـلـى مـعـروفهم تـعـاقبت … بـنـو الـرجـاءِ مـصـدراً ومـوردا
    لـتـهنكم فـرحة ُ هـادي عـزِّكم … بـما لـه مـن ذا الـهنا قـد جـدَّدا
    ولـيـهنَ  مــا غـنـى الـحَمامُ هـو فـي … خـتان بـدريه ويـبهج أبـدا
    فــطـائـر  الأفــــراح يـــا ســعـد بـــه … أرِّخ أجـــدّ زاهــيـاً مــغـرّدا


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013