» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشريف المرتضى
    13/02/2020م - 1:31 ص | عدد القراء: 563



    لأَنـتُـمُ  آلُ خـيـرِ الـنَّـاسِ كـلِّـهِمُ … الـمـنهلُ الـعـذبُ والـمستوردُ الـغدقُ
    ولــيـس لــلـهِ ديــنٌ غـيـر حـبّـكمُ … ولا إلـيـه سـواكـمْ وحـدكـمْ طــرقُ
    وإنْ يـكن مـن رسـول الله غـيركمُ … سـوى الـوجود فـأنتمْ عنده الحدقُ
    رزقـتمُ الـشّرفَ الأعـلى وقـومكمُ … فيهمْ غضابٌ عليكمْ كيف ما رزقوا ؟
    وأنـتُم فـي شَـديداتِ الـورَى عُـصُرٌ … وفـى سـواد الـدّياجى أنتمُ الفلقُ
    مـــا  لـلـرّسول ســوى أولادكــمْ ولــدٌ … ولا لـنَـشْرٍ لــه إلاّ بـكـمْ عَـبَـقُ
    فـأنـتمُ  فــى قـلـوب الـنّـاس كـلّهمُ … الـسَّمْتَ نـقصدُه والـحبلَ نَـعْتَلِقُ
    هل يستوى عند ذى عينٍ ربًى وربًى … أوِ الصّباح على الأوتادِ والغَسَقُ
    ودّى عـلـيه مـقـيمٌ لا بــراحَ لــه … مــنَ الـزَّمـان ورَهْـني عـندكم عَـلِقُ
    وثـقتُ مـنكمْ بأن تستوهبوا زللى … عند الحساب وحسبى منْ به أثقُ


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013