» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشريف المرتضى
    05/02/2020م - 12:10 ص | عدد القراء: 519

    مرقد الامام الحسين (ع)


    عـلى مـثل هـذا الـيوم تُـحنى الـرَّواجبُ … وتُـطوى بـضلٍ حـيز فـيه الـحقائبُ
    حُـبـيـنا  وأمّــرنـا بـــه فـبـيـوتُنا … لـــدُنْ قـيـل مــا قــد قـيـل فـيـه الأهـاضـبُ
    وطــارتْ بـمـا نـلـناهُ أجـنـحة ُ الــورى … وســارت بــه فـي الـخافقين الـرّكابُ
    وقــــال  أنــــاسٌ مــــا رأوا لــنــا : … ألا هــكــذا تــأتــي الــرّجـال الـمـواهـبُ
    ظـفـرتمْ  بـمـا لــم نَـحـظَ مـنـه بِـنَـهْلَة ٍ … ولــذَّتْ لـكـم دونَ الأنـامِ الـمشاربُ
    وبـوّاكُـمُ  الـشَّـعبَ الـذي هـو سـاكنٌ … رسـول لـه أمـرٌ عـلى الـخلق واجـبُ
    فـلـما  مـضـى مَــن كــان أمّـرنـا لَـكـمْ … أَتَـتْـنا كـمـا شــاءَ الـعقوقُ الـعجائبُ


     

    فــقــل  لأنـــاسٍ فـاخـرونـا ضــلالـة ً … وهُـــمْ غــربـاءٌ مـــن فــخـارٍ أجــانـبُ:
    مـتـى  كـنـتُمُ أمـثـالنا؟ ومـتـى اسـتـوتْ … بـنا وبـكم فـي يـومِ فـخرٍ مـراتبُ؟
    فـــلا  تــذكـروا قُـربـى الـرّسـولِ لـتـدفعوا … مُـنـازعكم يـومـاً فـنـحنُ الأقــاربُ
    ومــن  بـعـد يــوم “الـطّـف” لا رحــكٌ لـنـا … تَـئِـطُّ ولا شَـعـبٌ يـرجِّـيهِ شـاعبُ
    وكـنّـا  جـمـيعًا فـافـترقْنا بـمـا جَــرى … وكــم مــن لـصـيقٍ بـاعدَتْه الـمذاهبُ
    ونــحـنُ  الـــرؤوسُ والــشـوى أنـتـمُ لـنـا … ومــن دونـنـا أتـبـاعُنا والأصـحـابُ
    لـنـا  دونـكـم “عـبّـاسنا” و” عـلـيّنا” … ومــن هــو نـجـم فــي الـدُجُنَّة ِ ثـاقبُ
    ولــــو  أنــنــا لـــم نُــنـه عـنـكـم أتَـتـكـمُ … سِــراعـاً بــنـا مـقـانـبٌ وكـتـائِـبُ
    وقـــومٌ  يـخـوضـون الـــرَّدى وأكـفُّـهـم … تُـنـاط بـبـيضٍ لــم تـخـنها الـمـضاربُ


     

    إذا  طُـلـبوا لــو يـرهـبوا مــن بـسـالة ٍ … ومَـن طَـلبوا ضـاقتْ عـليه الـمذاهبُ
    فـمـا  بـيـننا سِـلـمٌ ومــن كــان دهــرَه … يـكـتّم ضـغـنا فــي حـشاه مـحاربُ
    وقــيــلَ  لــنــا: لـلـحـقِّ وقـــتٌ مـعـيَّـنٌ … يــقـوز بـــه بـــاغٍ ويـنـجـحُ طــالـبُ
    فــلا  تـطـلبوا مـالـم يَـحـتْ بـعـدُ حـيـنُهُ … فـطـالبُ مــا لـم يـقضِهِ اللهُ خـائبُ
    فــإنْ  دُولٌ مـنـكم مـشـين تـبـختراً … زمـانًـا فـقـد تـمـشَّى الـطِّلاَحُ الـلواغِبُ
    وإن  تـركـبـوا أثــبـاج كـــلِّ مـنـيفة ٍ … فـكـم حُــطَّ مــن فــوقِ الـعَـليَّة ِ راكــبُ
    فــلا  تـأمـنوا مــن نــامَ عـنكم ضـرورة ً … فـمُقْعٍ إلـى أن يُـمكنَ الـوثبَ واثـبُ

     

    كـأنّـي  بـهـنّ كـالـدَّبا هـبَّـتْ الـصَّـبا … بــه فـي الـفلا طـوراً وأخـرى الـجنائبُ
    يـحـكّونَ أطــرافَ الـقَـنا بِـنُـحورهم … كـمـا حـكَّـتِ الـجِـذلَ الـقِـلاصُ الأجـاربُ
    أَبِـيُّونَ مـا حَـلّوا الـوهادَ عـنِ الـرُّبا … ومـا لـهم فـيهمُ في حومة الجدب واهبٌ
    وكم منهمُ في غَمرة ِ الحربِ سالبٌ … وكم فيهمُ في حومة ِ الجدبِ الصّوائبُ
    وإنـــي  لأرجــو أن أعـيـشَ إلــى الَّـتـي … تـحـدّثنا عـنـها الـظّـنونُ الـصّـوائبُ
    فُـتـقـضى  ديـــونٌ قـــد مُـطِـلْـنَ وتـنـجلي … ديـاجِـرُ عــن أبـصـارنا وغَـيـاهبُ
    وتَـجـري مـيـاهٌ كــنَّ بـالأمـسِ نُـضَّـبًا … وتَـهْمي كـما شِـئنا عـلينا الـسَّحائبُ
    وتُـــــدرَكُ  ثــــاراتٌ وتُــقـضـى لُــبـانـة ٌ … وتُــنـجَـحُ آمــــالٌ وتــؤتَــى مــــآربُ


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013