» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي
    10/01/2020م - 11:55 ص | عدد القراء: 579

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    كلّ الرزايا الحادثات فروع!

    رأى بَـــرقَ حَــزْوى فـاسـتَهلَّت دمـوعُـهُ        وهـــاجَ  بـمَـن يـهـواه فـيـها وُلُـوعُـهُ (1)
    خـليلَيَّ مـا لـي كـلّما صُنتُ في الحشا        هَـوايَ بـدا دمـعُ الـشؤونِ يُـذيعُهُ ؟! (2)
    أحِـــنُّ  لـعـهـدٍ قـــد خَـــلا بـعـدمـا حَــلا        وهـيـهـاتَ يُـرجـى عَــودُهُ ورُجـوعُـهُ (3)
    لــيَ اللهُ كـم نَـهْنَهتُ قـلبيَ عـن هَـوىً        تَـحـمّلَ مـنـه فــوقَ مـا يـستطيعُهُ! (4)
    وكَـفْكَفْتُ مِـن طَـرفي الـدموعَ فلم تكُن        لـغـيرِ  بَـني الـزهراءِ تَـهمي دُمـوعُهُ (5)
    وخَـطْـبٌ جَـرى بـالطفِّ لـم يُـنْسَ وَقْـعُهُ        ولــم تَـلـتئِمْ طُــولَ الـزمانِ صُـدُوعُهُ (6)
    عَـشـيّـةَ أمـسـى مـنـزلُ الـبـغيِ آهِــلاً        ومــنـزلُ  وحـــيِ اللهِ أقْــوَت رُبـوعُـهُ (7)
    لـقـد  كــان مِــن يــومِ الـسـقيفةِ أصـلُهُ        وكـــــلُّ  الـــرزايــا الــحـادثـاتِ فُــروعُــهُ
    فـمـا  عُـذرُهُـم عـنـد الـنـبيِّ ولــم يَــزَل        يَـــرى كــلَّ يــومٍ مِـنـهمُ مــا يَـروعُـهُ ؟!
    أفــي غَـصبِهِم حـقَّ الـوصيِّ، وظُـلمِهِم        لِـبَـضعتهِ الـزهـراءِ يُـجزى صَـنيعُهُ ؟! (8)
    لَـــــوَ  آنَّ رســــولَ اللهِ يــنـظـرُ فــاطـمـاً        تَـنـوحُ ولــم تَـهـجَعْ.. لَـعـزَّ هُـجُوعُهُ! (9)
    فــلـولا جـنـيـنٌ أسـقـطـوهُ لَــمـا هَــوى        صـريعاً على صدرِ الحسينِ رَضيعُهُ (10)
    ومِــن رَضِّـهِـم ضـلـعَ الـبـتولةِ قـد غَـدَت        تُرَضُّ بِجَرْيِ الصافناتِ ضُلُوعُهُ (11) (12)


    1 ـ ولوعه: شدّة تعلّقه. حَزْوى: منطقة في الحجاز.

    2 ـ فاضت شؤونُه: جرت الدموع من عروق عينيه.

    3 ـ العهد: الزمان.

    4 ـ نَهْنَهْتُ: كفَفْتُ وزجرت بالفعل أو القول.

    5 ـ كَفْكَفْتُ: مسحتُ مرّةً بعد أخرى. تهمي: تسيل.

    6 ـ تلك قصّة عاشوراء الحسين وطفّ كربلاء، والواقعة العظمى التي أذهلت التاريخ، ودوّت في آفاق الدُّنى والأزمان، والعوالم والأكوان. لم تلتئم صدوعه: لم تلتحم شقوقه.

    7 ـ منزل البغي: منزل الظلم والفساد لبني أُميّة، وقد تحشّد فيه البغاة. ومنزل الوحي: منزل أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقد خلا بعد شهادة النخبة الطيّبة الطاهرة في فاجعة كربلاء العظمى.

    8 ـ وقد سبق إليهم كتابُ الله تبارك وتعالى في قوله عزّوجلّ: « قُل لا أسألُكُم عليهِ أجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى » ( سورة الشورى:23 ).

    9 ـ الهجوع: النوم.

    10 ـ ذلكم حين سَبَق.. محسن السِّقط المُسقَط كنز أمير المؤمنين والزهراء صلوات الله عليهما، وحين لَحِق.. عليّ الأصغر المذبوح بسهم حرملة وهو بين ذِراعَي أبيه الحسين سلام الله عليهما.

    11 ـ الصافنات: الأفراس. يُشير إلى الخيول التي رضّت بسنابكها الصدرَ القدسيّ لسيّد الشهداء صلَواتُ اللهِ عليه.

    12 ـ ديوان الذخائر ص 88.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013