» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محسن أبو الحب الكبير
    10/01/2020م - 11:18 ص | عدد القراء: 556

    فاطمة الزهراء عليها السلام


    لــقـد  سـطَـعَت أنــوارُ فـاطـمةَ الـزهـرا        فـأضـحَـت  بـهـا الآفــاقُ بـاسـمةً ثَـغْـرا
    هـيَ آبـنةُ طـه الـمصطفى سيّدِ الورى        بــه لـيـلةَ الـمِـعراجِ ربُّ الـسَّما أسـرى
    وحــيــدرةُ  الــكــرّارُ ذو الــفـخـرِ بَـعـلُـها        بــه  شِـرعـةُ الـمختارِ قـد نـالت الـفَخرا
    لـقـد  فِـرِحَـت فـيـها خـديجةُ أُمُّـها وقـد        سَــعِـدَت فـــي وقــتِ مَـولـدِها بُـشْـرا
    بــنـورِ  مُـحـيّـاها قــدِ آنـقـشع الـدُّجـى        ونورُ سَناها يُخجِل الشمسَ والبدرا (2)
    عــلـى بَـضـعـةِ الـمـخـتارِ خــيـرُ تـحـيّةٍ        لـها مِـن إلـهِ العرش لا بَرِحَت تَتْرى (3)
    ونـرجـو  بـهـا نَـيـلَ الـشـفاعةِ فـي غـدٍ        لــكـي بِــوِلاهـا نُـــدرِك الـفَـوزَ والأجــرا
    شـفـيـعـتُـنا يـــــومَ الـقـيـامـةِ فــاطــمٌ        وإنّ لـنا فـي حُـبِّها الـنعمةَ الـكُبرى (4)
    بِــوالــدةِ  الـسِّـبـطَينِ ســيّـدةِ الـنِّـسـا        تَـمَـسُّكُنا، لا نـخـتشي الـبُؤسَ والـضُّرّا
    وإنّ  لـــنـــا فــيــهـا الـــرجــاءَ، وإنّـــنــا        نُــؤمِّــل أن نُــحـظـى بـطـلـعتَها الــغَـرّا
    بـمـولـدِها قــد أصـبـح الـكـونُ مُـشـرِقاً        وقـد شـاهَدَت في الأُفْقِ أنجُمَها الزُّهْرا
    بـشـهـرِ جُــمـادى فــاطـمُ الـطُّـهْرِ قــد        أتَـتْ فـفي كـلِّ عـامٍ فَـلْنُجدِّدْ لـها ذِكرا
    بـأسـعـدِ يـــومٍ جـــاء بـالـيُـمْنِ والـهَـنـا        وطَـرْفُ الـنبيِّ الـمصطفى فـيه قـد قَـرّا
    فــيـا  أيُّــهـا الـسـاداتُ بُـشْـراكمُ بِـمَـن        لَـها الصِّيتُ طولَ الدهرِ إنسيّةٌ حَوْرا (5)


    1 ـ صاحب القصائد الحسينيّة المعروفة، وُلِد في كربلاء المقدّسة سنة 1305 هـ، ونشأ بتوجيه والده الشيخ محمّد حسن أبو الحبّ. انصرف إلى الخطابة حتّى عُرِف بها بعد أن تتلمذ على يد الخطباء الفضلاء، أمثال: الشيخ هادي الخفاجي، والشيخ عبدالزهراء الكعبيّ، وغيرهما. شارك في الحفل الحسينيّ الكبير الذي عقدته الطليعة الكربلائية يوم 13 / محرّم الحرام / سنة 1367 هـ ـ 1947م في ذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السّلام في الروضة الحسينيّة الشريفة، وقد ألقى المترجَمُ له قصيدةً رائعة. وللشيخ أبو الحبّ ديوان يضمّ طائفةً كبيرة من القصائد في أغراض مختلفة. تُوفّي في سنة 1369 هـ، ودُفن في الروضة العبّاسيّة الطاهرة، وأُقيم له حفلٌ تأبينيّ كبير في الصحن الشريف يومَ أربعينه.

    2 ـ المُحيّا: الوجه؛ سُمّي بذلك لأن من يحيّيك يقابلك بوجهه.

    3 ـ تَتْرى: متتابعة.

    4 ـ في ( كنز الفوائد 150:1 ) كتب الكراجكيّ: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا فاطمةُ أبشري؛ فَلَكِ عند الله مَقامٌ محمود، تَشفعين فيه لمُحبّيكِ وشيعتِكِ فتُشفَّعين.

    5 ـ ديوان « أبو الحَبّ » ص 82.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013