» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا علي آل رمضان
    08/01/2020م - 12:27 م | عدد القراء: 520

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    رجاءٌ عَلى أعتابِكُم

    عـجـيبُ الأمـرِ مَـن فَـقَد الـشبابا        ومَـفْـرِقُ رأسِــهِ الـمُـسْوَدُّ شـابا
    ويَـــدَّرِعُ الـجـديـدَ وعـــن قــريـبٍ        مــع الـدِّيدانِ يـفترش الـترابا (2)
    ويــبـقـى  رَهْــــنَ لَــحْـدٍ لـــو رآهُ        بـــهِ  أبَـــواهُ مِـــن لُـقـيـاه هـابـا!
    ويـنـظرُ  فـيـه مــا كـسَـبَت يــداهُ        مِـــن الـدنـيـا نـعـيـماً.. أو عـذابـا
    ويـومَ الـبعث يُـحشَرُ فـي صَـعيدٍ        يَـــخــالُ تُـــرابَــه قِــيــراً مُــذابــا
    تـقـوم بــه الـورى وهُـمُ سُـكارى        مِن الأجداثِ تضطربُ آضطرابا (3)
    وفــيـه  الـبَـضـعةُ الـزهـراءُ تـأتـي        تــنـادي وهــي تـنـتحبُ آنـتـحابا
    وتَـصـرُخُ صـرخـةً مـنها الـرواسي        تـكون لِـعِظْمِ صرختِها سَرابا: (4)
    إلـهـي أيـن مَـن هـتكوا حـجابي        وبَـزُّوا نِـحْلتي مـنّي آغـتصابا (5)
    وقـــادوا الـمـرتـضى الـكـرّارَ لَـمّـا        أخـوه الـمصطفى المختارُ غابا ؟!
    وفـــي الـمـحراب أراده الـمـرادي        بـسـيفٍ قـد سُـقي سُـمّاً مُـذابا
    وأُسـقـي الـمجتبى سُـمّاً نـقيعاً        بـأحـشـاه  قَـــدِ آلـتـهَـبَ آلـتـهابا
    ووقــعـةُ  كــربـلا أدهـــى مُـصـاباً        وأعــظــمُ فـجـعـةً وأمـــرُّ صــابـا!
    فــــإنّ  أُمــيّــةً أرْوَتْ بــهــا مِـــن        دِمــا رَقَـبـاتِ أولادي الـحِـرابا (6)
    فـقـد قـتـلوا حـسـيناً وآسـتباحوا        نِــسـاهُ  وقَــيّـدوا مـنـهـا الـرقـابا!
    وسـاقـوها عـلـى قَـتَـبِ الـمطايا        بـها تـطوي المَفاوِزَ والشِّعابا (7)
    فـتـهتف:  يــا أبــا حـسـنٍ أغِـثْـنا        فـإنّـك  غـوثُ مَـن أضـحى مُـصابا
    فـتـلك بـنـاتُك الـخَـفِراتُ أســرى        بـــذُلٍّ رُكِّــبـتْ نُــوقـاً صِـعـابا (8)
    بــنـي الـمـختارِ ســاداتِ الـبـرايا        ومَــن  كـانـوا لِـثـغرِ الـفـيض بـابـا
    خُــذوا  مِــن قِـنِّـكُم نَـظْماً مـليحاً        بـه يـرجو مِـن الـباري الـثوابا (9)
    ويـرجـو الـفـوزَ مـنـكم مَــعْ بَـنـيهِ        وآبـــــاهُ  إذا حـــضَــرَ الــحـسـابـا
    ومَـــن  عَـلِـقَـت بـحـبـلِكُمُ يَـــداهُ        وفــــاز  بِــنَـيـلِ حُــبِّـكُـمُ وطــابــا
    وتَـغـشـاكُـم صــــلاةُ الله مـــا إنْ        بَـدا بَـدرٌ بـجُنْحِ دُجـىً وغابا (10)


    1 ـ ينتهي نسبه إلى دعبل الخزاعي شاعر الإمام الرضا عليه السّلام. وُلد في مدينة الهفوف عاصمة الاحساء سنة 1247هـ في أسرة علمية كريمة، فكان من رجالات العلم والفضل ومن خطباء المنبر الحسيني الشريف، ومن الشعراء المجيدين، وجُلّ نظمه في أهل البيت عليهم السّلام. تُوفي سنة 1323هـ.
    2 ـ يَدَّرع: يلبس، يرتدي كالدرع.
    3 ـ الأجداث: القبور.
    4 ـ الرواسي: الجبال.
    5 ـ بَزّوا: اغتصبوا.
    6 ـ الحِراب: الرماح.
    7 ـ القَتب: رَحْل البعير. والمفاوز: الصحارى.
    8 ـ الخَفِرات: الحَيّيات المُحتجِبات.
    9 ـ القِنّ: العبد الخادم.
    10 ـ الدجى: ظُلمة الليل.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013