» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم عبدالعزيز العندليب
    04/01/2020م - 12:45 م | عدد القراء: 1146

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    مولد الخير

    عليكم سلام الله في هذه الذكرى***ورحمته في مولد الخير والبُشرى
    ويا حبّذا ذكرى علينا عزيزة***بمولد بنت الوحي فاطمة الزهراء
    وماذا أراني قائلاً في كريمة***محاسنها قد فاقت الحدّ والحصرا
    ومن قد حباها الله جلّ جلاله***مقاماً منيعاً حيّر الوهم والفكرا
    ومن يسخط الباري لما سخطت له***ويرضى بما ترضى به وكفى قدرا
    لها مكرمات ليس يمكن عدُّها***وغرُّ معان تُعجز النظم والنثرا
    وماذا يقول المادحون بشأنها***وفي شأنها الرحمن قد أنزل الذكرا
    هي الزهرة الزهراء فاطمة التي***ينير سناً أمجادها الأنجم الزُّهرا
    كما تتوارى الشمس من نور وجهها***وتُخجل بدر التَّمِّ بالطَّلعة الغرّا
    وبضعة خير المرسلين محمّد***ومن سمّيت في الذكر كوثرة الثَّرَّا
    غداة انبرى العاصل بن وائل ساخراً***من المصطفى الهادي وعيَّره كفرا
    فبشّره الله الجليل كرامة***بذرّيّة منها وإذ ذاك قد سُرّا
    وأنجبت الزهراء للطُّهر عترة***تتيه بهم دنيا الوجود ولا نُكرا
    همو خير خلق الله من وُلد آدم***وأرفعهم شأناً وأعظمهم أمرا
    كرامٌ ميامينُ هداةٌ أئمّةٌ***يفيض على كلّ الورى فيضهم غمرا
    تجلّت فجلّت في عُلىً ومحامد***أجل ... إنّ للخلاّق في خلقها سرّا
    وقد دعيت في الإبتهال نساءنا***ولا غرو إذ فاقت نساء الورى طُرّا
    وقدما أتى في هل أتى في مديحها***بيان إلهيٌّ بإيفائها النّذرا
    نعم .. إنّها معصومة وزكيّة***بتول غدت من بين أترابها وَترا
    كما أنّها مرضيّة ورضيّة***وإنسيّة حوراء صدّيقة كبرى ...
    وما ابنة عمران على رغم فضلها***ببالغة من فضل فاطمة عُشرا
    وما أُم إسماعيل هاجر في العلى***أو المجد يوماً تشبه البضعة الطُّهرا
    ولولا عليٌّ لم يكن كفؤَها امرؤٌ***إذ اختار باريها لها المرتضى البرَّا
    فلله بنتٌ قد دعاها لفضلها***أبوها له أُمّاً فزادت به فخراً
    قد انعقدت في الأصل نُطفتها بما***تناوله المختارُ في ليلة الأسرا
    ومن نورها في طور سيناء حينما***رأى قبساً موسى بن عمران قد خرّا
    ولو شاء كتّابُ الورى أن يسجّلوا***محامدها يوماً وأفضالها الكُثرا
    وكلّ بحار الأرض كانت مدادهم***لما كتبوا من سفر أمجادها سطرا
    فيا مجمع البحرين هدياً ورفعة***وياليلة القدر التي خفيت قدرا
    ويا آية الفجر الذي نسماته***إلى أبد الآباد فوّاحة عطرا
    بجاهك ندعو ربّنا أن يُنيلنا***شفاعتَك المرجاة إذ نُرِد الحشرا
    بمولدك الزاكي نُقيم احتفالنا***وقد زادت الذكرى لنا الأُنس والبشرا
    عليكِ مدى الأيّام خيرُ تحيّة***وأزكى صلاة الله دائمةً تترى



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013