» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالمنعم الفرطوسي
    30/12/2019م - 1:03 ص | عدد القراء: 348

    مرقد الامام علي (ع)

    التوحيد و الإمام علي عليه السلام

    لك بالامامة واضحات دلائل...بنهارها يُمحى ظلام الباطل
    كالسيف تشهر وهي أعظم سطوة...في وجه كل معاند ومجادل
    يا واحدَ الدنيا المخّلدَ ذكرُه...بخلائق قدسيَّةٍ وشمائل
    خلّدت للاسلام مجداً باذخاً...يربو على افق السما المتطاول
    وأشدت للدين الحنيف منازلاً...لولا حسامُك لم تكن بأواهل
    وبنور نهجك وهو منبع حكمة...متدفق اوضحت ايَّ مشاكل
    أوردتنا فيه نميراً صافياً...يمنى لخير موارد ومناهل
    أحكمته بقواعد حكمية...كفلت بيان اصول كل مسائل
    تقف العقولُ أمامه مسحورة...ببيانه وبنسقه المتواصل
    انت المحيطُ معارفاً لكنما...لم تحوِ غيرَ جواهر وفضائل

    ومن ثم ينتقل الشاعر الى اثبات ولاية الامام عليه‌السلام بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة مستشهداً بأحاديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في هذا الخصوص :
    عيد الغدير وأنت أعظم شاهد...بانت به للحق خيرُ دلائل
    يومٌ به قام النبيّ مبلغاً...من ربّه نصّ البلاغ النازل
    والناس بعضهم غدا متواصلاً...بالبعض في حشد عظيم حافل
    نادى بهم والحق يشهد انّه...لولا الحقيقة لم يكن بالقائل
    من كنت مولاه فهذا حيدر...مولاهُ بالنص الجليّ الكامل
    هذا اميرُ المؤمنينَ اميرُكم...وخليفتي فيكم بقول شامل
    لكنما غشيت عميً وضلالة...تلك البصائر بالضلال الحائل
    نبذوا الكتاب وراءهم وتنكبوا...عن منهج الحق الصريح الفاصل
    عدلوا عن الحبل المتين غواية...وتمسكوا من غيّهم بحبائل
    ويواصل الشعر ردّه على شبهات المعاندين بكثير من المناقب والفضائل التي خص بها الامام دون غيره من الصحابة والتابعين :
    قل للمعاند قد ضللت جهالة...سفهاً لعقلك من عنود جاهل
    أعماك غيك أن ترى نور الهدى...فتسير في نهج البصير العاقل
    أمن العدالة أن يؤخرَ سابقٌ...ويقدَم المفضولُ دون الفاضل
    هذي فضائله وذي آثاره...سطعت بآفاق الهدى كمشاعل
    فتصفح التأريخ فهي بوجهه...غرر صباح نظّمت كسلاسل
    ينبئك من واسى النبيّ محمداً...بمواقف مشهورة وغوائل
    وفداه عند مبيته بفراشه...في نفسه فوقاه شر الباطل
    ومن الذي اردى الوليد وشيبة...في يوم بدر بالحمام العاجل
    وبيوم احد من طغت عزماته...فرست جبالاً في الزحام الهائل
    من فرق الأحزاب حين تجمعت...فرقاً وما في القوم غير الناكل
    ورمى على وجه الثرى اصنامها...لما رقى من فوق أشرف كاهل
    وبكفه حصن اليهود قد اغتدى...متلاطماً كالموج فوق الساحل
    ومن الذي ردت له شمس الضحى...لما أشار لها ارجعي في بابل
    وفضائل ليست تعد و« هل اتى »...و« النجم » و« النبأ العظيم » دلائلي
    عميت عيون لا ترى شمس الضحى...عند استقامة كلِ ظل مائل
    عيد الغدير وأنت اكرم وافد...وافى من البشرية بخير رسائل
    عيد به الاسلام اضحى حافلاً...فرحاً بتتويج الامام العادل
    عيدٌ به شمس الحقيقة أشرقت...والحق اطلق من شباك الباطل
    ما جادت الدنيا لنا في مثله...أبداً ولا تأتي له بمماثل
    حقّاً يُخلَّد ذكرهُ وعلاؤهُ...وبه يُخلَّد ما تخط أناملي (1)



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013