ياصاحب  العصر  الامان  الامان قـم وانـجد الاسلام  ياسيدي الامـر اضـحـى بيد  المعتدي يـاغـيـرة  الله  مـتى الملتقى تـدعـوك اعلام الهدى  والتقى الدين  يبن  الطهر اضحى  غريب نـصـر  مـن الله وفتح  قريب يـاغـضبة  الله  بكت كل عين مـتـى  تـنادي يالثأر  الحسين لـم أنسه يوم إذ قام فيهم يقول أنـا إبنُ خير الخلق بعد  الرسول يـا  أيـها  القومُ دعوا  حربكم يـا  أيـهـا الناسُ إتقوا  ربكم لـم  يـفقهوا أيَ خطابٍ  يقال و أسرجوا للحربِ خيلَ الضلال أجـابـهم  و الدمعُ قانٍ  يسيل فـحـسـبي الله و نعم الوكيل

مـن هـذه الدنيا وهذا  الزمان لـيـس سواك اليوم من  منجدِ وكـلـنـا  يجرع كاس  الهوان قـد  قـطع  الوصل وعز  اللقا يـاايـهـا  الموعود  ان  الاوان ونـحـن ندعوك بقلب  كئيب ونـرقـب  الـفتح ثوانٍ  ثوان ايـن صـدى صوتك للثار  اين عـن ذبـيـح تطلق منه العنان أنا  إبن  طاها المصطفى و البتول و  الـعدلُ  و الحقُ لنا  شاهدان صـونوا  دمي و إجتنبوا  ذنبكم لا  تـهتكوا للدين ستراً  مصان ثـم اجـابـوهُ بـرشقِ  النبال و أشـرعـوا أرماحهم  للطعان إذاً سـأمـضي نحو جدي  قتيل لـيس سوى الخالق من  مستعان