» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين الحويزي
    29/08/2019م - 8:51 م | عدد القراء: 796

    مرقد الامام الحسين (ع)


    بطلٌ يهابُ الموت منه مهندا...ماضي الغرارِ وساعداً مفتولا
    أسدٌ يشدُّ على الكتيبةِ مغضبا...ويُرى له شجرُ الأسنة غيلا
    يدعو أنا العباس أغدوا بالسقا...واُعيدُ طرفَ الموتِ فيه كليلا
    لو أن عزمتَه محت زمرَ العدى...جمعا لعُدَّ به الكثيرُ قليلا
    إنْ جلجلتْ سوداءَ قسطلةُ الوغى...كانت له البيضُ الصفاحُ دليلا
    ورد الشريعةَ مُعلما وبكفِّه...عَلَمٌ يلوذ به الهدى تظليلا
    وأبى يذوق بفيه عذبا باردا...ويَبُلُّ من حرِّ الفؤاد غليلا
    وانصاع مذ ملأَ السِقاءَ وبأسُه...يُردي رجالا أقدمت وخيولا
    قَلَبَ الصفوفَ على الصفوف مثلها...نكصا ودَقَّ على الرعيلِ رعيلا
    وله تمثّلتِ المنايا خُرَّدا...بالحسن لم يُبصر لهنَّ مثيلا
    حسم القضاءُ يمينَه ويسارَه...بمضاء عضبٍ لم يزل مسلولا
    وأمال هامتَه العمودُ بضربة...غالت شَبا سيفِ الهدى مغلولا
    قمر لعليا هاشمٍ أودى به...ريبُ الردى حتما فغاب أفولا
    نادى أخاه وقد أتاه مبادرا...يسعى مُخِفَّا في خطاهُ عجولا
    لما رآه هوى عليه وظهرُه...بالرزءِ منحنيا غدا مخزولا
    وبكى بكاءَ الفاقداتِ حميَّها...وبلوعةِ الأشجانِ ردَّدَ قيلا
    اليومَ بي شَمَتَ العدوُّ وأَدركتْ...مني جموعُ بني الضلال ذحولا
    اليومَ شملُ البغي عزَّ مقامُه...وعليك شمل الدين ظلّ ذليلا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013