» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد مهدي الأعرجي
    29/08/2019م - 1:07 ص | عدد القراء: 838

    مرقد الامام الحسين (ع)


    تُغضي وتترك ثأرَ جدِّك مذ...أتت حربٌ له بجنودها تترا
    وعليه حرَّمتِ الفراتَ وإنما...خُلقَ الفراتُ لأمِّهِ مَهرا
    سامته إما أنْ يبايع طائعا...أو أنْ يُرى ملقىً على الغبرى
    فأبى ابنُ حيدرةٍ مصالحةَ العدى...ورأى المماةَ على الإبا أحرى
    فغدى يَكُرُّ عليهمُ فتخالُه...الكرارَ مهما صال أو كرّا
    حتى إذا أفنى الجموع وفلّ بيـ...ـضَ الماضياتِ وحطَّم السُمرا
    عمدت إليه يدُ القضا فرمتْه في...سهمٍ أصاب حُشاشةَ الزهرا
    فهوى على وجه الصعيدِ مصافحا...في خدّه خدَّ الثرى قسرا
    أفديه مطروحا بعَرصة كربلا...والخيلُ منه رضّتِ الصدرا
    أفديه مطروحا بعرصة كربلا...والقوم لم يَدَعُوا له طِمرا
    تركوه عُريانا على حرِّ الصفا...ملقىً ثلاثاً لم يجد قبرا
    وسروا بنسوته على عُجُفِ المطا...للشام بعد خدورها حسرى
    تطوي القِفارَ على نياق ضُلَّعٍ...وهي التي لا تعرف القفرا
    فإذا بكت فالسوطُ يُؤلْم متنَها...والرمح يَقرعُ رأسَها قهرا
    وأشدُّ ما يدع العيونَ سوافحا...حتى المماتِ ويُصْدِعُ الصخرا
    إدخالُهن على يزيدَ ثواكلا...ووقوفُهنَّ إزاءه أسرى



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013