» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ هادي النحوي الحلي
    27/08/2019م - 11:28 م | عدد القراء: 437

    مرقد الامام الحسين (ع)


    سَفَهاً لرأي أميةٍ هلّا دَرَتْ...ماذا أتته من القبيح المنكرِ
    ما بالُها خَفَرت ذمامَ نبيِّها...ونبيُّها لذمامِها لم يَخفِر
    تبّاً لها قد صدَّعت دينَ الهدى...وإلى القيامة صَدْعُه لم يُجبر
    جعلت عزيزَ محمدٍ وحبيبَه...نهبَ المواضي والوشيج السمهري
    لهفي لظمآنِ الحُشاشةِ لم يجد...بَلَّ الضما بسوى دماءِ المنحر
    أفدي المغسَّلَ من دما أوداجِه...أفدي المكفَّنَ من سوافي العَثْيَرِ
    أفدي الذي قد رضضته أميةٌ...بسنابِكِ الجُردِ العِتاقِ الضُمَّر
    تالله لولا هديُهُ ورشادُه...لم تَرقَ في الإسلام ذَروةُ مِنبر
    ما للسما والأرضِ والأطوادِ لم...تُنسَفْ ولم تُخسفْ ولم تتفطَّر
    ما للنجومِ لقتلِ سبطِ محمدٍ...لم تنطمس أبدا ولم تتكدر
    ما للشموس لرزئِه ومصابِه...لم تنكسف أَسَفَاً ولم تتكور
    أيُّ القلوبِ لهولِ وقعةِ كربلا...بلهيب نيرِانِ الجوى لم تُسجَر
    ما إن ذكرتُ مصابكم إلا هَمَتْ...عيني كمنهلِّ الحيا المتحدر
    ما ذاك دمعُ المقلتين وإنما...هي مهجتي تجري بقانٍ أحمرِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013