» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ حسون العبدالله الحلي
    15/08/2019م - 10:55 م | عدد القراء: 2408

    مرقد الامام الحسين (ع)


    علمتمْ بمسراكم أرعتمْ فؤاديا...وأجريتم دمعي فضاهى الغواديا
    ألا يا أحبّائي أخذتمْ حُشاشتي...وخلفتمُ جسمي من الشوق باليا
    فياليتني قد متُّ قبل فراقِكم...وذاك لأني خفت أن لا تلاقيا
    تناسيتمُ عصرَ الشبابِ بذي الفضا...وكم قد سُررنا بالوصال لياليا
    فدع عنك يا سعدُ الديارَ وخلِّني...اُكابد وجدا في الأضالع طاويا
    لخطبٍ عرا يومَ الطفوفِ وفادحٍ...أماد السما شجوا ودكّ الرواسيا
    غداة قضى سبطُ النبيِّ بكربلا...خميصَ الحَشا دامي الوريدين صاديا
    أأنسى حسينا بالطفوف مجدَّلا...على ظمأٍ والماءُ يلمعِ طاميا
    وواللهِ لا أنسى بناتِ محمدٍ...بَقينَ حيارى قد فَقدنَ المحاميا
    ولم انس حولَ السبطِ زينبَ إذ غدتْ...تنادي بصوتٍ صدّع الكونَ عاليا
    أخي لم تَذُقْ من بارد الماء شربةً...وأشرب ماءَ المزنِ بعدك صافيا
    عليَّ عزيزٌ أن أراك معفرا...عليك عزيزٌ أن ترى اليوم ما بيا
    اٌحاشيك أن ترضى نروحُ حواسرا...سبايا بنا الأعداء تطوي الفيافيا
    بلا كافلٍ بين الأنامِ نوادبا...خواضعَ ما بين الطغامِ بواكيا
    عليَّ عزيزٌ أن أروح وتغتدي...لقىً فوق رمضاءِ البسيطةِ عاريا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013