» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد حسين السيد محمد تقي بحر العلوم
    15/08/2019م - 12:39 ص | عدد القراء: 1946

    مرقد الامام الحسين (ع)


    طفلةٌ بنتُ أربعٍ أو ثلاثٍ...يَشهَقُ العِطرُ من عبيره شذاها
    هي بنتُ الحسين لم تعرفِ اليتمَ...ولم تدر كيف تنعى أباها
    لم تزل تسأل الأراملَ والأيتامَ...عنه ولم تحصِّل مُناها
    وغفت عينُها لتهجعَ بلواها...وتنسى مصابَها وأساها
    رأتِ الوالدَ العطوفَ بعينَيها...فهبّت مذعورةً من رؤاها
    وانبرت تشتكي له الذُلَّ واليتمَ...فتَذوي القلوبُ من شكواها
    واستفاقت من غفوةِ الضيمِ تبكي...وتنادي ولا يُجابُ نِداها
    فاستجاشت عواطفُ الثَكل بالـ...ـحزن ضجيجا من أرضها وسماها
    وتعالى البكاء واستشرتِ الآهاتُ...والتاعَ في النفوس جَواها
    فاستفزَّ الصُراخُ نومَ يزيدٍ...وهو في قصرِه فأبدى انتباها
    قال ماذا جرى لعائلةِ الأسرِ...ألم يُنسها الكرى شجواها
    قيل بنتُ الحسينِ في حُلُم النومِ...رأته فاشتط منها نُهانا
    فأفاقت تريد شخصَ أبيها...فهي لم تقتنع بغير مناها
    قال ذا رأسُه احملوه إليها...فعسى تستعيضُ عنه عساها
    وتناديه: يا أبي أيُّ سيفٍ...جَذَّ منك الأوداجَ حتى براها
    يا أبي مَن تُراه خضَّب منك الـ...ـشيب بالدمِ مَن تُرى أشقاها
    واستجاشت بها العواطفُ حرّى...يُفجَر الصخر من شجى نجواها


    تُوفّي(قدس سره) في الثاني والعشرين من جمادى الثانية 1393ﻫ، ودُفن بمقبرة آل بحر العلوم في النجف الأشرف.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013