» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد محمد رضا الهندي
    09/08/2019م - 9:29 ص | عدد القراء: 2140

    مرقد الامام الحسين (ع)

    رثاء مسلم بن عقيل ع

    لـو أنّ دمـوعي استهلت دما...لـما أنـصفت بـالبكا مسلما
    قـتـيلٌ أذابَ الـصفا رزؤه...وأحــزنَ تـذكارهُ زمـزما
    وأورى الحجونَ بنارِ الشجون...وأبـكى المقامَ وأشجى الحمى
    أتـى أرضَ كوفانَ في دعوة...لـها الأرضُ خاضعةٌ والسما
    فـلبّوا دعـاهُ وأمُّـوا هـداه...لـينقذهم مـن غـشاءِ العمى
    وأعـطوه من عهدهم ما يكاد...إلى السهلِ يستدرجُ الأعصما
    ومـا كانَ يحسبُ وهو الوفي...أن يـنقضوا عـهدهُ المبرما
    فـديتكَ مـن مـفردٍ أسلموه...لـحكمِ الـدعيِّ فـما استسلما
    والـجأهُ غـدرهم أن يـحلَّ...فـي دارِ طـوعةَ مـستسلما
    فـمذ قـحموا منهُ في دارها...عـريناً أبـى الليثُ أن يقحما
    أبـانَ لهم كيفَ يضرى الشجا...عُ ويـشتدّ بـأساً إذا أسـلما
    وكـيفَ تـهبُّ أسودُ الشرى...إذا رأت الوحشَ حولَ الحمى
    وكـيف تُـفَرِّقُ شـهبُ البزا...ةِ بـغاثاً تـطيفُ بـها حوَّما
    ولـما رأوا بـأسهُ لا يـطاق...ومـاضيهِ لا يـرتوي بالدما
    أطـلُّوا عـلى شرفاتِ السطو...حِ يـرمونهُ الحطبَ المضرما
    ولــولا خـديعتهم بـالأمان...لـما أوثـقوا ذلـكَ الضيغما
    وكـيفَ يـحسُّ بـمكرِ الأثيم...مَـنْ لـيسَ يـقترفُ المأثما
    لـئن يُنْسني الدهرُ كلّ الخطو...ب لـم يُـنسني يومكَ الأيوما
    أتـوقفَ بـينَ يـدي فـاجر...دعـيٍّ إلـى شـرِّهم منتمى
    ويـشتمُ أُسرتكَ الطاهرينَ وقد...كــانَ أولـى بـأن يُـشْتَما
    وتُـقتلُ صـبراً ولا طـالب...بـثـاركَ يـسقيهمُ الـعلقما
    وتُرمى إلى الأرضِ من شاهق...ولـم ترمِ أعداكَ شهبُ السما
    فإن يحطموا منكَ ركنَ الحطيم...وهـدُّوا من البيتِ ما استحكما
    فلستَ سوى المسك يذكو شذاه...ويــزدادُ طـيباً إذا حـطما
    فـإن تَـخْلُ كوفانَ من نادب...عـليكَ يـقيمُ لـكَ الـمأتما
    فـإنّ ظـبى الـطالبيينَ قـد...غـدت لـكَ بالطفّ تبكي دما
    زهـا مـنهمُ الـنقعُ في أنجمٍ...أعـادت صباحَ العدى مظلما
    على كوفةَ الجندِ عرِّج وقف...ويَمِّمْ بها المسجدَ الأعظما
    وقف خاضعاً خاشعاً باكيا...وصلِّ وسلِّمْ وصلْ مسلما



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013