» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ميرزا عادل أشكناني
    18/04/2019م - 1:09 ص | عدد القراء: 9196



    زَيْنَب زَيْنَب...يَا قَلْبُ ومَا أَدْرَاكَ مَا زَيْنَب
    صَوْنُ الرَّبِّ بَلْ كَانَتْ حِجَابُ الرَّب...صَارَتْ للمآسِي وَ الْبُكاء مَذْهَب

    قبل لا يخلق الله للخليقه اعيون...خلق ستر العقيله حته لا يشوفون
    أظن بالليل أوجدها إله الكون...عجن طينتها من ماي الخدر والصون
    كَانَتْ كَانَتْ...فِي خِدْرِ السَّمَاء حَتَّى إِذَا بَانَتْ
    عَفَافًا فَاطِمِيًّا وَ بِهِ اِزْدَانَتْ...زَيَّنَ الْأُمِّ حَوْرَاءَاً وَ زَيْنُ الْأَب

    صفت ياقوته ربَّانية بالأصلاب...انصاغت من ذهب والناس كلها اتراب
    استقرت بالزجية وعلي داحي الباب...من احجاب أمها الله امفصل إلها احجاب
    طه طه...بَحْرٌ أَهَلُّهُ فُلْكٌ بِهِم بَاها
    بِسْم اللهِ مَجْرَاَهَا وَ مُرسَاهَا...وَ أُمُّ الْخِدْرِ فَخْرًا لَهُمُ تُنْسَبْ

    تولاها الدهر من الزغر بالهم...انرمت سهمين من قنفذ وابن ملجم
    وإجت جعده تكمل هالرزايه بسم...ختمها ايزيد من غرق شمسها ابدم
    وَيْلِي وَيْلِي...قَلْبُ زَيْنَبٍ دَاسُوهُ بِالْخَيْلِ
    أَمَسَّتْ بَعْدَهُ فِي وَحْشَةِ اللَّيْلِ...لَا نُورٌ سِوَى نَارُ الْخِبَاء تِلهَّب

    ربيت غيرة الله اتحير الأذهان...الحصه اتدوسه يتحول لؤلؤ ومرجان
    هضيمه اشلون وياها الزمن لو خان...عقب خيمة أبو فاضل تطب ديوان
    قَسَرَا قَسْرَا...سَوْطُ الشِمرِ قَدْ أَدْخَلَهَا الْقَصْرَا
    يُنَادِي يَا يَزِيدُ اِسْتَقْبِلْ الْبُشْرَى...هَذِي زَيْنَبٍ بِحَبْلِنَا تُسحَب

    قبل موتتها ماتت باليسر مرتين...كوفه وشام تذبح غير ذبح حسين
    اليمد إيده عليها اتشاقفه بإيدين...لجن شتشاقف اللي يمد عليها العين
    تَبْكِي تَبْكِي...وَ لِلْعَبَّاسِ عَنْ مَأْسَاتِهَا تَحْكِي
    سُبِّينَا مِثْلَ سَبِيِّ الرُّومِ وَ التُرْكِ...وَ إِنْ صِحْنَا بِكَعْبِ رُمْحِهِمْ نَضْرَبْ

    بعد شجرة أخوها بيا وضع تبقه...بممات الشجره لازم تذبل الورقه
    غمض منها الجفن بالونه والشهقه...وراحت للأجل بمتونها الزرقه
    لَهفِي لَهفِي...لِلْمَوْتِ مَضَتْ مُسْوَدَّةِ الْكَتفِي
    وَ حَزُّ الْحَبْلِ فِي السَّاقَيْنِ وَ الْكَفِّ...وَ آثَارُ السِّبَى فِي جِسْمِهَا الْمُتْعَب

    مصر لو شام ميهم وين مرقدها...المهم بقلب أبو فاضل قبر عدها
    المهم اعله الحزن قادر أساعدها...أنا اللي أنعه و اهيه التخمش بخدها
    أَنْعَى أَنْعَى...عُطَاشى قَدْ قَضَوْا فِي كَرْبَلَاء صَرْعَى
    أُوَاسِي زَيْنَبًا لَوْ أَجَرَتِ الدَّمْعَا...مَعَاً نَرْثِي مَعَاً نَبْكِي مَعَاً نَنْحَب



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013