يوم حسين جمرة اتوجرت بيه...و ما ريدن نفس ما بيه طاريه
شلي بالقلب لو ما يصيح حسين...و أعميها لون تترك دمعها العين
أبجي اعليه أظل حد ما يمرني البين...و أموت و دمعي ما مقطوع جارية
مثل مسره النفس بيه يظل حزني...و لا تهجع دمعتي و ينقطع وني
خلي الناس تحجي اشما حجت عني...و أقلهم احجوا عني الذمة مبرية
خلي اشما تقول الناس عني تقول...مو يمهم تراني بالدمع مشغول
و أقلها الروح قطعي النوح ما مقبول...كون أغفه و دمعتي بعيني ليلية
مشدوه الفكر من أمشي بين الناس...و كل أفكاري بس يم زينب و عباس
أتخيل حزنهم و ألطم اعله الراس...و أنا بهذا الوضع دنياية مقضية
و أطوف اعله الخيام و روحي منقطعه...و ما بين النهر و حسين أظل أسعه
يم واحدهم أنظر نور للبضعة...و تقلي عله ابني انعه يا ناعيه
هذا آنا حياتي و هذي أيامي...أمشي و الطفوف اتسير قدامي
أنا حته بصلاتي حي عله الضامي...و ما ريدن قلب ما بيه طارية