» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عسيلي العاملي
    23/09/2017م - 10:15 ص | عدد القراء: 6924

    مرقد الامام الحسين (ع)


    قُلْ عَمَّ تَسْأَلُون...هُمْ صُحْبَةُ الْمَنُون
    قَدْ زَادَهُمْ جُنُون...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    نَادَى أَلَا مِنْ نَاصِرٍ لَبَّوْا نِدَاءه...مِنْ بَعْدي مَا فِي الذَّرِّ كَانُوا أصفِيَاءَه
    هَبُّوا شَبَابًا عَصْبَةً حَتَّى عَبَاءة...أَدَّوْا إِلَى الْجِبْتَيْنِ فِي الْطَّفِ بَرَاءة
    بِالْقَوْلِ و الْيَدَيْن...قَدْ حَارَبُوا الَّذَين
    مَتَى بِمَنْ و أَيْن...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    هانِي حَبيبٌ نَافِعٌ جَوْنٌ و حُرُّ...سَعْدٌ شبيبٌ عَامِرٌ زَيْدٌ و بَدْرُ
    قِيسٌ زُهَيْرٌ مَالِكٌ سَيْفٌ و بِشْرُ...هُمْ وَاحِدٌ فِي دَهْرِهِمْ و النَّاسُ صِفْرُ
    قَصِيدَةُ الشَّهِيد...هُمْ بَيْتُهَا الْوَحِيد
    فَقَطْ هُوَ النَّشِيد...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الحامِدونا...كَلّ غُدَى فِي عِشْقِهِ يُبْدِي فُنُّونَا
    ذَا جَوْنُ مَنِ اِسْمِ حُسَيْنٍ زَادَ نُونَا...مَا ظَلَّ جَوْنًا إِنَّمَا صَارَ جُنُونَا
    الْمَاءُ مِنْ وَفَاه...و الطِّينُ كربلاه
    و روحُهُمْ فِدَاه...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    أَبْدَوْا نَجُومَ الظُّهْرِ فِي عَيْنِ الْألُوفِ...قَدْ زَلْزَلُوا زِلْزَالَهَا عِنْدَ الْحُتوفِ
    عَنهُمْ حَكَتْ أَخَبَارَهَا بِيضُ السُّيوفِ...مَا صَلَّتِ الآيَاتِ بَلْ فَرْضَ الطُفوفِ
    كَانُوا هُمُ الشِّفَار...لِسَيْفِ ذِي الْفَقَار
    أُرْجُوزَةُ الْمَغار...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    صَدُّوا الأنا مَا هَمَّهُمْ عَيْشٌ دَنِيُّ...هُمْ حَرْفُ لَا فِي كَرْبَلاء فَافْخَرْ عَلِيُّ
    إِنْ كَانَ رَفَضَاً حُبُّهُ مُوتِي أُمَيُّ...فَاللَّهُ مِنْ قَبَل الْبَرَايَا رَافِضِيُّ
    كُفُوفُهُمْ كِتَاب...مِدَادُهُمْ خِضَاب
    فَاِقْرَأْ أَبَا تُرَاب...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن


    كَانَتْ سِهَامُ الْقُوَّمِ فِي الْأَجْسَادِ وَرْدَا...جُرْحًا فَجُرْحًا أَنْ تُرى شَهْدَاً فَشَهْدَا
    مَا أَبْصَرُوا خَيْلًا و لَا رُمْحًا و حَدَّا...قُلَّ أَنَهُرَاً نَخْلَاً و زَيَّتُونَاً و خُلْدَا
    بِالْمَوْتِ يَأْنَسُون...لَمْ يُغْمِضُوا الْجُفُون
    مَاذَا تَرَى الْعُيُون...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    ذِي كَرْبَلاء كَانَتْ لَهُمْ أَسْمَى وِلَاَدَة...فِي مَوْتِهِمْ لِلْمَوْتِ قَدْ شَقُّوا الْقِلَاَدَة
    كَانُوا عَوَامًا أَصْبَحُوا بِالْقِتْلِ سَادَة...هُمْ نَفْسُهُمْ فِي عَسْكَرِ الْمَهْدِيِّ قَادَة
    بِالثَّأْرِ لِلْقَتِيل...فِي فِرْقَةِ الْكَفِيل
    هِتَافُهُمْ صَلِيل...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن

    تَاللهِ مُذْ نَادَى بِهِم قُطْبُ الْإمَامَة...كَادُوا لَهُ أَنْ يَنْهَضُوا يا لَلْكَرَامَة
    الْأَرْضُ مَادَّتْ تَحْتَّهُمْ هَذِي عَلَاَمَة...تَتُلُّوا و مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْقِيَامَة
    قِيَامَةُ الْغَرَام...فِي بُقْعَةِ السّلَام
    تُرَدِّدُ الْهُيَام...حُسَيْن حُسَيْن حُسَيْن  



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013