عله النار...و الأخبار...ضاعت و أريد ابشارة
يدنياي بالفراق ظلمه و ضوه ما بيها...و اليقول إجه حسين فدوه حياتي أنطيها
أنا أشتاق و الأشواق مجنونة ما أخفيها...هجركم صوركم أصحه و أنام اعليها
يمرسول...شكو قول...قلبي تحرقك ناره
يهالناس تره الحال غربة و بعيد الوالي...بالآلام جذب نام ليله اليفارق غالي
بالأحزان بلا أخوان أشعر جهنم حالي...عله الباب بالغياب بس الدمع يحلالي
بلا راي...أرش ماي...بلكت تجيني أخباره
يجي ليل يرد ليل و آنا يميني اوساده...بالعتاب و الحساب و اعله اللطم مُعتاده
يالبعيد و الوحيد كلشي عليه يتماده...يالأحباب و لا طاب جرحه اليكرهه اضماده
تمنيت...بلا بيت...ما ريد أشوف آثاره
سمعناه تبعناه ناعيه يصيح بلوعه...شنو الصار صحت ليش يثرب عليه مجموعه
حجه اوياي بالدموع شفت الخطر بدموعه...تره حسين بلا راس خيل التدوس اضلوعه
بالخيول...يسحقوه...بعد اخوته و أنصاره
بعد بيج تسمعين عن الحرم و اسكينه...بالعيال بالأطفال صار الذي اتخافينه
أبو الجود بلا جود لا يسرته و ايمينه...نطه ازنود عله الوعود عمج وفه لحسينه
بلا عين...و لا ايمين...مثل اليمين ايساره
بعد هاي حجي اهواي زينب تره امسلبيها...الزمن دار ألف حيف صار الشمر حاديها
لون ظال أخو حسين من يقدر ايحاجيها...يويلاه عله النوق حجي الشمر ياذيها
بالحساب...و لا جان...زينب تظل محتارة