» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 13/05/2015م - 11:59 م | عدد القراء: 1524



    عجبه  غالب  ما  تسل  أشفارها  ...و  غابت ابسجن الرشيد  أنوارها

    يا  حليف الصبر يالصبرك عجيب...الطفل من همك يبن جعفر  يشيب
    يمته  للثارات  غالب  تستجيب  ...و  تمحي عن وجه الأرض  فُجارها

    ما  عله  الأكوان  ليل  الهم  يجن  ...إلا  و أتذكر ظلامك و  السجن
    شيعتك  ما  خلعت  اثياب  الحزن...لا  و  لا  جف  الدمع  بأنظارها

    رغم  سجنك  رغم  ديجور  الظلام...افنيت عمرك بالسجود و بالقيام
    ما   رعوا   حرمتك   يا   سابع   إمام...و   للمكارم  مزقوا   أستارها

    رنة  الأغلال  و  أصوات  الحديد...اتحدر  الطاغية  و  تنذر   بالوعيد
    بني  العباس  أصبحوا  بالذل  عبيد...اشلون  تخضع  للعبيد   أحرارها

    أبد  لا  هيهات  بالدنيه  و  محال...تسجد  اوجوه  الأماجد للضلال
    واقع   امصابك   مثل   ضرب  الخيال...عالخليقه  ما  يمر   بأفكارها

    امصابك    الهادينه    هيّج    لوعته...جدّد   الحيدر   مصيبة    طبرته
    و  عاد  للزهره الضلع و امصيبته...و سقط محسنها و جرح  مسمارها

    شمس عمرك حين راودها الغياب...ناحت اعله امصابك آيات الكتاب
    جرت  ليك  ادموعها  جري  السحاب...بحر  يتلاطم  مسيل  أعبارها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013