» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب عادل الكاظمي - 06/04/2009م - 7:45 م | عدد القراء: 7303



    لم يبقى من دمعي سوى فيضِ الدمِ

    فـإذا بـسامراءَ قد نُصبَ  العزاء
    فـجـعـوهُ  بإبنيهِ الكرامِ فيا  لهُ
    قد أخرسَ الكلماتِ من هولٍ  فما
    اللهُ أيُ فـجـيـعـةٍ نصبت  لها
    الـيـومَ هـدمَ لـلعقيدةِ  معقلٌ
    مـدت  إلـيهِ يدُ الضلالُ  بغدرةٍ
    تـعـساً  بني الطلقاءِ إن  فعالكم
    مـاذا جـنيتم في قتالِ بني الهدى
    هـب  نـلتمُ إشفاءَ غيضٍ  ساعةً
    أنـسيتمُ  حملَ الرؤوسِ على  القنا
    لـمـنِ البقاءُ لكم أمِ الخلدُ إقتفى
    هـدمتمُ  تلكَ  القبابَ فأصبحت
    و  غـداً سيبنيها الخلودُ  برغمكم
    و  بـكم سينفردُ الفناءُ و  ينجلي
    و  تـعودُ للشعبِ المظامي  حقوقهُ
















    قـد  كـنـتُ أذخرُهُ ليومِ محرمِ

    لـمـحـمدِ الهادي النبي الأكرمِ
    رزأٌ يـكِـلُ بـه فـمُ الـمتكلمِ
    تـقـوى على حملِ المصابِ  المؤلمِ
    فـوق السماء الأملاكُ أعظمَ  مأتمِ
    قـد  كـان للإسلامِ أفخرَ  معلمِ
    نُـصـبـت  حبائِلُها بليلٍ  مبهمِ
    سـوداءُ قـد آبـت بعارٍ  محكمِ
    يومَ  الطفوفِ  سوى الشنارِ المعلمِ
    فـالـنـصرُ للأحرارِ لا  للمجرمِ
    مـن كـربلاءَ إلى الشئامِ  الأشئمِ
    إذ رأ الـحسينِ مدارَ فلكِ  الأنجمِ
    مـن بـعـدِ شاهقِها بقايا  أرسُمِ
    و تـعـودُ مسرجةَ الزمانِ  المظلمِ
    لـيـلُ  الـغمومِ بفجرنا  المتبسمِ
    و تـروقُ صـهباءُ الفراتِ المفعمِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013