» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 16/03/2013م - 1:01 ص | عدد القراء: 3749



    مـظـلـومـه  مظلومه... تبكي  الزهراء
    و  الـدمـعُ و الـدمـعُ... في العينِ دماء
    و فـي الـصـدرِ...لـظـى  تـسـري

    تـهادى  القلبُ في ليلٍ إلى مكسورةَ  الضلعِ
    رآهـا  حسرةً تبكي و تُبدي العتبَ  بالدمعِ
    و  قـالـت يـا مُوالينا بحقِ الوترِ و  الشفعِ
    أتـرضى  يُنتقص  قدري و إني محورُ  الشرعِ
    يـدعـونـي  يـدعـوني ...بنتَ  المختار
    سـامـونـي  سـامـوني ...حرقاً  للدار
    و هــل أجـري...لـظـى  تـسـري

    أنـا لـمّـا عـلى عيني ليالي محنتي  تُمسي
    أُقـلبُ سِفرَ أمجادي و أسألُ بالأسى  نفسي
    ألـيـسَ  الله ُ صوّرنا منَ الأنوارِ و  القُدسِ
    ألـسنا  العروةُ  الوثقى كما في آيةِ الكُرسي
    فـي شـأنـي فـي شـأني ...نزلت آيات
    و الـجـانـي و الـجاني ...يذعنُ هيهات
    و  إن يــدري...لــظـى  تـسـري

    تـقّطع محنتي كبدي و تُحرق أدمعي  رمشي
    فـإنـي حُـجـةُ الباري و إني زينةُ العرشِ
    و  دارُ  الوحي دارَ أبي فكيفَ عيونهم  تعشي
    و داسـوا حدَ أعتابٍ عليها المصطفى  يمشي
    بـل داسـوا بـل داسوا... قِيماً و  أصول
    و  الـقـلبُ و القلبُ ...في الخطبِ  يقول
    يــدُ الــغـدرِ...لـظـى تـسـري

    و كـانَ الـمـصـطفى لمّا إلينا زائراً  يأتي
    يُـقّـبِـلُ  جبهتي عطفاً و يملئُ عطفُهُ  بيتي
    و  كـانَ  يقولُ لي حقاً ألا خيرُ النساء  أنتي
    أُسائلُ  كيفَ تصفعني يدُ الطاغوتِ و  الجِبتي
    تـصـفـعُني  تصفعُني  ...أيدي الطاغوت
    مـن حَـزنـي من حَزني ...يا ليتَ  أموت
    فــلا عُـمـري...لـظـى  تـسـري

    هـجـومُ الوغدِ باغتني جريئاً غيرَ  مُحتاطي
    بـدفـعِ  البابِ  عاجلني و لم يأبه بإسقاطي
    فـقالَ  القلبُ في شجنٍ لقد قطّعتَ  أنياطي
    أيـا  وغـداً  أما تدري قتلتم خيرَ  أسباطي
    فـي بـابـي فـي بـابـي ...ما زالَ أنين
    مـا ذنـبـي مـا ذنـبي... إغتالوا  جنين
    فــمـا عُـذري...لـظـى  تـسـري

    أنـا  من باهلَ الهادي بها و القومُ قد  علموا
    فكيفَ تجاهلوا قدري ألا يا بئسَ ما  حكموا
    أنـا  جُرحي يُؤرقُني و إنَ الجرحَ صارَ  فموا
    سيكشفُ عمقَ مأساتي لِتُصدرُ حكمها الأممُ
    مـا  أقـسـى مـا أقـسى... أعداءُ  الله
    هـل أنـسى هل أنسى... جُرحي و  سِواه
    و فــي ســري...لـظـى تـسـري

    أنـا  من عمقِ مأساتي يأنُ الجرحَ في صدري
    أأنـسى محسناً طفلي و في صدري دمٌ يجري
    أنـا من هشّموا ضلعي أضاعوا عنوةً  قدري
    ألـيـسَ يكونُ لي سببٌ أُضيع عنهم  قبري
    لا يـشـفـي لا يشفي ...جُرحُ  الوجدان
    لا  تـطـفـي لا تـطفي ...نارُ  الأحزان
    إلـى الـحـشـرِ...لـظـى تـسـري

    إلـى يـومٍ سـيـسـألُها إلهٌ خالقٌ مُبدي
    و  ليتَ  اليَومَ عاجلها حُسامُ الغائبِ  المهدي
    أينسى  عصرةَ البابِ و ينسى اللطمَ في  الخدِ
    مـحـالٌ سـوفَ يأتينا و يُرشدُنا إلى اللحدِ
    مـهـديـنـا  مـهدينا ...قد طالَ  نواك
    مُـنـجـيـنـا  مُـنجينا ...فمتى  لُقياك
    فـفـي الـهـجـرِ...لـظـى تـسري



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013