طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين ابـقـلـبها يا طشت أكثر...و الشيبها يا  منظر طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين زيـنـب يـا علي الكرار بيها إشسون  الطشتين حـقـها لو بجت زينب و شيّب منها رمش العين حـقـهـا  جاعده إتصلي و حقها تلطم الخدين تـولاهـا  الـدهـر يا ناس و صوبها بأعز إثنين جـفـيـن  ظـلـت تـصـفـج  جـفـين و  إعـلـه إخوتها تتحسر...و الهم بالقلب يسعر طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين إذا نـسأل قلب زينب إشكثر تبجي يبو  الأحزان يـقـول  الـتـفقد إخوتها بيش إتعوض الخوان تـنـظر  للحسن يا حيف بالسم تغدره  العدوان و تشاهد بالطشت جبده و تصيح إبحرقة الوجدان لاويــن  عــفـت الـعـيـلـه  لاويـن عـقـبـك خـويه تتحير...يا هو إيصبر  الخدر طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين الـطـشت الثاني يا زينب إشلون إعيونج  إتنظره بـيـه  راس الـعزيز حسين و إنتي إمجتفه ابكتره و  يـا زيـنـب عصاة إيزيد تشوفيها على  ثغره يـضـربه  و يشتم الكرار و يظل يتبجح  إبشعره تـنـخـيـن  ذيـج الـسـاعـه  تـنـخين إيـزيـد  الـفاجر إتجسر...و محد يا وسف ينغر طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين ابـطـشـت الـمـجتبه جانت زينب يم أهاليها دمـعـهـا يـمسحه العباس و حسين اليواسيها لاجـن بـالـطـشـت لمن شافت راس  واليها جـان الـسـوط مـن تبجي ما يرحم  بواجيها كـل حـيـن إتـصـد الـحـره كـل حين تـريـد إمن الكفل يحضر...عجيبه إعليها  يتأخر طـشـتـيـن شـافـت زيـنـب  طـشتين