» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر أبو كرار الإحسائي - 02/12/2012م - 11:09 م | عدد القراء: 2812



    حـقـهـا  غالب لو تعيف إديارها

    حـقـها هاشم لو عله الكوفه  تميل
    تـاخـذ إبـثارات مسلم بن  عقيل

    حـقـها هاشم لو عله الكوفه  تغير
    لـبـو  اليمه  و صار بالكوفه  أسير

    الـكـوفـه  بأنواع الغدر  معروفه
    لـو  هي  خانت مسلم أهل  الكوفه

    إبـمسلم الكوفه ألف حيف إغدرت
    عـافـتـه وحده و عليه  إتشمرت

    حـالـهـا الكوفه يحير كل وصف
    و بـصـلاته إصطفت إثنعشر  ألف

    مـسـلم أفرغ من صلاته و  إلتفت
    و من طلع من مسجده كلها إختفت

    و  بسكك كوفان ظل مسلم  يطوف
    إجيوش  و إتلوح عليه سمر  السيوف

    و مـن عظيم الجيش مسلم ما  جفل
    و ذكـر الـكوفه إبفعل يوم  الجمل

    لـيـث  مسلم يملك إفنون  الحرب
    و الـزلـم من شافته إمراسه صعب

    و  إعـله مسلم دارت بأربع جهات
    و  نـاس بسهام إعله مسلم  راميات

    دارت  إعـلـيـه العساكر  حاطته
    ثـقـل هـمه و ضعضع الحر  همته

    هـجـمـت إعليه الجيوش  الغادره
    طـاح و إعـله الغبره دمه من  جره




































    و تـقـصـد الكوفان تاخذ  ثارها

    تـاخـذ إبـثار الذي أضحه  جتيل
    و تـجـدح إبـطف الحرايب نارها

    تـاخـذ  إبـثار الذي جان السفير
    يـوم بـالـكوفه إغدرت  خطارها

    بـالـخـديـعه  و الحيل موصوفه
    مـن  قـبـل  خانت علي  كرارها

    بـيـه  خـانت و الكتبها  إتنكرت
    و حـجـي الـليل إتخالفه  بنهارها

    أنـطـت الـمسلم مواثيق و حلف
    بـس جـدب جان الغدر  أذكارها

    شـاف  صحبه  بس ثلاثين  الصفت
    عـافـتـه وحـده غريب  إبدارها

    حـاير  و  لنها إجت صوبه  الألوف
    يـجـدم الـخـياله موج  إغبارها

    حـمـلـة الـكرار عالعسكر حمل
    و  صـار  بـيمينه إيخطف  أعمارها

    مـا  رهب هالجيش ظل ثابت  قلب
    صـارت  الـغـدره تدير  أفكارها

    قـوم بـرمـاح و بعض  بالمرهفات
    و بـالـحجاره ترمي حته  إصغارها

    و  الـضـمـه  نار و توج  إرويحته
    و  صـار يـتـلقه ضرب  أشفارها

    و  بـالـغدر مسلم وقع فوق  الثره
    هـلـت  إجـفون الشرع  أعبارها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013