» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 12/09/2012م - 12:47 ص | عدد القراء: 4057



    مـسـمـوم  دمعاً فجرا...و الكون ينعى  جعفرا
    هـيـهـات نـنـسـى مـا جرى...لا و  الله

    لا مـلامـة إعـله الليالي و لا عتاب إعله  الدهر
    عـالـنـوايـب و الداوهي جعفر الصادق  صبر
    مـن أذكـره إبـروحي ينزف ضيم شلال  القهر
    إعـيـوني  تجري جفني أصبح ساحل و دمعي بحر
    الله  مـا  هـذا الأسى...و النوح صبحاً و  مسى
    ويــلاه  و الــدهـرُ  قـسـى...واويـلاه

    روحـي هـامت من قهرها و لبست إثياب  العدم
    هـذا  حـزنـي كـل عذابي السيد أسياد  الأمم
    كـل بـنـيـنه إتحاوشوهم بين سيف و بين  سم
    هـذا جـعـفـر و بمماته إعله النبي إنصب  الألم
    الـيـوم قد ماتَ الوفى...و النور في القبرِ  إختفى
    الـيـوم مـاتَ الـمـصـطـفى ...من  ينعاه

    مـا يـبـارح قـلـبي نوحه حزني لتظن  ينجلي
    دمـعـه دمـعـه جمره جمره إنطاهن الصادق  إلي
    الـجـده حـيـدر هالعداوة و حقد بيهم يختلي
    و بـمـصـابـه هـالنواصب جددوا طبرة علي
    مـسـموم  للقبرِ مضى...اليوم قد ضاقَ  الفضى
    الـيـوم مـاتَ الـمـرتـضـى  ...واغـوثاه

    بـالـظـلـيمه  الليلة  غدروا ثالث اليمه  التسع
    و  بـغـدرهـم عـالوديعه جددوا كسر  الضلع
    بـالـجـوانـح عندي لهفه لا هي نار و لا  دمع
    عـندي  صرخه من ضميري الليله تدوي و ترتفع
    بـالـنـوح  روحي مفعمه ...اليوم ذا ما  أعظمه
    الــيــوم  مـاتـت  فـاطـمـه ...آهٍ  آه

    هـالـنـوايـب  حاوطتني  إبعسكر الهم و  المحن
    و  الـنـواظـر  عبره عبره الجعفر الصادق  جرن
    ضـحـه  عـمره  هذا جبده إبحربة السم  إنطعن
    هـالـفـجـيـعة  ذكرتني إبفاجعة جبد  الحسن
    فـي الـموت نورٌ قد خبى...تبكيهِ أصحابُ العبا
    الـيـوم مـاتَ الـمـجـتـبـى...واسـبطاه

    دمعه طفحت من ضميري صرخه من جوف القلب
    هـذي دمعه و جنت أهلها الجعفر الصادق  تصب
    حـزنـي يـشتد لمن أذكر كربله ووادي  الرعب
    حـجـة  الله  و كـل بنينه و إخوته فوق الترب
    قـد  سـال  بحرٌ من دماء...تبكيه أملاكُ  السماء
    ويـلاه و الـبـدرُ إرتـمـى...مـن عـلـياه

    بـالـبـوادي  حسين جسمه لا جفن لا  مغتسل
    هـذا  شـبـلـه الصادق إبنه حين وافاه  الأجل
    هـالـعـوالـم تنعه روحه إبحيره و السائل  سأل
    هـذا  نـعشه إعله الكواهل لو سنه اللوح  إنحمل
    مـعـصـوم أوفى عهدهُ...و الكون أمسى  عندهُ
    يـنـعـاه  يـبـكـي فـقـدهُ...لـن  ننساه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013