» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر نجم الصراف الكاظمي - 17/03/2012م - 2:03 م | عدد القراء: 2191



    زيـنـبٌ نادت بصوتِ  المثكلاة

    زيـنـبٌ  نـادت أخاها بالنداء
    عـلـني  أوفي لكم بعضَ  الوفاء

    أيـهـا الـمقتولُ عطشاناً غريب
    شاءَ  ربُ العرشِ أن تبقى  سليب

    إذ  رأيـتَ الـدينُ يحتاجُ  الفداء
    آنَ أن تبكي على جسمي السماء

    قبلةً  أضحيتَ في وادي  الطفوف
    قـلـتَ تكبيراً خُذيني يا سيوف

    أقـبـلَ الـنبلُ يصلي و  الرماح
    و  صلاةُ الموتِ كانت في الصباح
















    لـيـتـني بالطفِ ودعتُ  الحياة

    لـيـتـنـي بينِ ضحايا كربلاء
    أو  أواسـيكم و لو عندَ  الممات

    أيـهـا  المظلومُ ذو الخدِ  التريب
    و  على جسمكَ تسفي  الداريات

    قـلتَ يا روحي لقد حانَ العطاء
    و  لِـذا كُـنـتَ قتيلَ  العبرات

    عـنـدما  أذّنَ صوتٌ  للحتوف
    فـأجـابـتكَ  الرماحُ العاديات

    و تـوضـوا بـدمِ الطهرِ  المباح
    و  غدى  جسمكَ محرابَ الصلاة



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013