و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي أيـا جـمعَ الخناء إني أنا القاسم دروسُ  العزمِ و الإقدامِ  بالصارم بُـركـان فـي وجـهِ الرجسِ بروحي إذ شريتُ العزَ و  السمعه بـجرحي إنتفاضاتٌ على الدمعه و الـنـور بـفـنـاها  قدسي أنـا  الإقدامُ و الإصرارُ في  ذاتي أنـا عـرسُ الـمنايا في  مسراتي إيـثـار  لـلـدنـيـا  درسي و  أوصـاني أبي و إستعبرَ  العبره إذا  شـاهـدتهُ في ساحةِ الثوره فـهـنـاك  سـأُضحي  نفسي أتيتُ  اليومَ و الآمالُ في  صدري إلـى عـمي إلى ديني إلى نصري لـلـنـاس  و سـيُثمرُ غرسي أيّـا  عـمـاهُ يومُ الملتقى  أقدم أرى تخضيبَ راحي سيدي  بالدم عـمـاه  تـبـاً  لـلـبـؤسِ فـعزمي يا حسينٌ صادقٌ  عزمي و  إسمي  خالدٌ يبقى صدى  إسمي و الله فـي وجـهـكَ شـمسي

و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي زفـافي  في  روابي كربلاء  راسم و عـرسٌ فيهِ جرحٌ للفداء  باسم و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي بـعمري قد سميتُ المجدَ و الرفعه و  لـلأجـيالِ قد أوقدتها  شمعه و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي أنـا أنـوارُ أهلِ البيتِ  مشكاتي أنـا  درسُ  الضحايا في  مواساتي و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي حـسـيـنٌ  يا بنيَ سيدُ  العتره غـريباً  ذا وحيداً يطلبُ النصره و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي و عـمرُ الوردِ أهديهِ فداً  عمري غرستُ الفخرَ و الأمجادَ في الدهرِ و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي أراكَ  اليومَ  في عرسِ الإباء مهتم فـلا  للذلِ أشدوا للفداء يا  عم و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي و  خصمي بائسٌ في ذلهِ  خصمي إذا  مـا إظّلمَ ليلُ الدهرِ يا عمي و الله فـي الـسـاحـةِ عُرسي