زيـنـب  يالـتنشدوني  عليها .. زينب بالخرابة منزليها يـا  هـنـد  أشـتـنـشـدين وأنا الـجنت  زينب بالله  يـا هـنـد أرد انـشـدج صدي ليّه  وجاوبيني لـيـش غـيـرنـي زمـانـي لـيش كون تضيعيني راح  يـوم  الـ جـنـت زينب بيه وأنتي الـ  تخدميني وراح  الـدلال الـ بيه عشت وانصبت بالطف  انصبت أش جـنـتـي يا هندَ واش جنت وأصبحت ما تعرفيني هم  يخطر ابالج يا هند جان زينب تنسبي وتوقف  بديوان أنـا  والـيـسـر ويـن وأنـا الـ جـنـت  زينب هـند  من ع الكرسي طاحت وصرخت والقلب  يلهب لـيـش مـتـغـيـرة رسومج يا العلي والله يا  زينب ويـن الـبـيـوت الـمزهرة راحت وخدري  المرتب الله  الله أش جـرى بـأهـلـج وحـالـج  غـيـره صـاحـت وديـعـة حـيـدرٌ ما على المحتوم  معتب دهـري هـدم بـيوتي عليه تدرين أش عفت  بالغاضرية عـفـت  أهـلـي  مـطـاييل وأنا الـ جنت  زينب شـلـون  صـدت فزع صدت هند تصرخ يا  العقيلة لـيـش  مـا  تـنـشف عيونج ليش حسراتج ثجيلة ويـن ذاك الـخـدر راح ويـن أبـو فـاضل  جفيله صـاحـت  بـصـوت الفاجعة عباس ظل ع  المشرعة ومـنـه الـجـفـوف مـقطعه وهدمت لحسين حيله يوم الـ جان أبو فاضل وجوده سالم والعلم ملتزم جوده ومـن  جـانـت الـجـفـيـن أنا الـ جنت زينب آه يـا بـيـوت الـمـزهـرة آه يـا بـدور المضيئة قـبـل  مـا جـانـت ضحايا جسومهم فوق  الوطية مـغـسـلـة  بـدم  الـشـهادة مجفنه بثوب الحمية جـانـت حـيـاتـي مـأمـنـه وحراس بيتي معينة ومـا  جـنـت هـيـج مـدوهنة دوهنتني  الغاضرية ومـن جانت صناديد الرسالة تنهى وتأمر بسيف  العدالة ومـن حـي جـان الـحـسين وأنا الـ جنت  زينب