» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 19/08/2011م - 1:18 ص | عدد القراء: 1921



    الـحـزنُ و الالام ...في مهجةِ  الإسلام
    فـي غيبةِ الكرار ...حامي الحمى و الجار

    هـاتـفٌ فجراً ينادي هزَ سكان  السماءِ
    أنَ  أشقى الناس غدراً نالَ خيرَ  الأوصياءِ
    و بـبيتِ اللهِ منهُ قد جرت أزكى  الدماءِ
    مـن يُوصِلُ الأرحام ...من يُطعمُ  الأيتام
    إذ لم ترى الأنظار ...حامي الحمى و الجار

    يـا لـهُ خطباً جليلاً عندما نادى المنادي
    أنَ  خـيرَ الخلقِ أصلاً نالهُ سيفُ  المرادي
    فدموعُ  الحزنِ تهمي اليومَ من كلِ  فؤادي
    قـد أيـتمَ الإسلام ...في قتلهِ  الضرغام
    مـن هزمَ الكفار...حامي الحمى و  الجار

    وقـعةٌ  هزَ صداها بالأسى بيتَ  الرسولِ
    فـإذا زينبُ أضحت رهنَ شجوٍ و  عويلِ
    و  إذا الـسبطانِ باتا بالأسى بعدَ  الرحيلِ
    فـي قـتـلِ من لولاه ...ما قامَ دينُ الله
    من  ناصرَ المختار...حامي الحمى و  الجار

    أخـمـدَ الملعونُ نوراً شّعَ في أفقِ الكمالِ
    حـينَ أردى سيفُ علجٍ آثماً خيرَ  الرجالِ
    فالورى  لولا عليٌ سارَ في دربِ  الضلالِ
    من  كانَ أشقى الناس ...قد أخمدَ النبراس
    مـن نوّرَ الأفكار...حامي الحمى و  الجار

    شـيـعةُ الكرارِ طراً هزهم وقعُ  المصابِ
    مـن صـغارٍ و كبارٍ و كهولٍ و  شبابِ
    لـيـتـنـا بـعدَ عليٍ نتوارى  بالترابِ
    مـن كـانَ لـلقرآن ...بينَ الملا  عنوان
    من  قدوةُ  الأبرار...حامي الحمى و الجار

    إن يـكن ماتَ عليٌ حافظُ النهجِ الطهورِ
    فـهو  قد شيّدَ ركناً للهدى حتى  النشورِ
    و  سـيردي الكفرَ طراً شبلهُ يومَ الظهورِ
    لو  حانَ ذاكَ الوقت ...مهديُ آلِ  البيت
    يـمضي على آثار...حامي الحمى و الجار



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013