ألا يا والدي الكرار...لماذا النعشُ ليلاً سار إبـهـضـم  نـاحـت...و ألم  صاحت لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار يـبـويـه الـيـوم إجيتك أنحب  إبعبره و بـدلالـي تـطـفـه و تـستعر جمره يـبـويـه  ويـن قـاصـد بمي  الزهره أشـوف  إبـلـيـل متعني و تجر  حسره سـنبقى  بعدها أيتام...نُقاسي لوعةَ  الأيام إبـحـزنـه إنـطيح ...و عليك  إنصيح لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار أنـا الـمـا شـح يـبويه و بطل مدمعها حـيـن أمـي إبـحـزن شفتك تشيعها هـوت  قـبـل الـجذم روحي  تودعها و صـحـت يالحادي أوجب ونتي  إسمعها أتيتُ أذرفُ الدمعه...و أُذكي للجفاء  شمعه إبـظـلام الـلـيـل...أصـيحن  حيل لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار دلـيـلـي يـا عـلي تتلاهب  إجروحه و عـقـب أم الـحـسن ما ينقطع نوحه إشـلـون يـهـيـد ونه الغربت  روحه و  أشـوف أنـظار إخوتي الليله  مشبوحه إذ  يـدعونَ بالدمعِ...أيا مكسورةَ  الضلعِ إبـدمـع سـجـاب...يـداحي  الباب لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار صـد  لـيـهـا علي و القلب يسعر نار حـيـلـي  إويه  النعش يم المصايب سار إشـلـون أنـسه الزجيه و لوعة  المسمار و  سـطـرت قـنفد و نار العلت  بالدار عـلت  نيرانُ أحزاني...و قيدُ الصبرُ  آذاني و أنـا مـجـتـوف...أديـر الـشوف لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار يـا حـيـدر للوسف ظليت أصفق  راح مـن إمـصـاب ضلع أمي و أخيي  طاح إبـطـيـحت  محسن القلبي إنقطع  سباح يـكـبـر جـنت أظن جبرة زمان الراح ألا  في وقعةِ الطفِ...إذَ إشتدَ لظى السيفِ و  شـدهـنـي الـبين ...أنادي  حسين لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار قـال إلـهـا لـون بالدار إخوج  إنداس أحـس  إبـطـلـبت ثار للفخر  نوماس و إتـرفـعـيـن يـا زينب إبجاله  الراس يـرضـع  مـن ثدي الغيره البطل  عباس و  الزهراءُ في الحشرِ...ستروي وقعةَ  النهرِ و تـون و تـنـوح...إبـقـلب مجروح لــمـاذا الـنـعـشُ لـيـلاً  سـار