» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ثامر الوندي - 11/02/2011م - 3:06 ص | عدد القراء: 4648



    غـيـرُكـم مـا لـنـا  أمـان
    سـنُـعـزيـكـا  ...بعدَ  أبيكا

    لـنـا  جـفنٌ نذرناهُ مدى  العمرِ
    بـهِ  جُـرحٌ من الحرمانِ و  الهجرِ
    سـيـدي  فـإقـبـلِ   الدموع
    لـتـواسـيـكـا...بعدَ   أبيكا

    لـنـا  قـلبٌ  بهِ تبكي  الشرايينُ
    نُـنـادي سـيـدي نحنُ  المجانينُ
    فـي إنـتـظـارٍ بـنـا يـدور
    لـنـواسـيـكـا  ...بعدَ أبيكا

    لـنـا روحٌ بـحبِ الآلِ  مرهونه
    بـسـامـراءَ  تبكي حسرةً  دونه
    سـيـدي صـاحـبَ  الـغياب
    بـأعـاديـكـا...بـعـدَ  أبيكا

    بـسـامـراءَ جـرحُ الآلِ  نادانا
    و  نـبـقـى عندهُ قلباً  ووجدانا
    أيـنَ  يـومُ الـظـهـورِ  أيـن
    لـنـلاقـيـكـا...بـعدَ  أبيكا

    إمـامـي عظّمَ الباري لكَ  الأجرا
    لـقـد مرت علينا الغيبةُ الصغرى
    نـحـنُ لـلـمـقـدمِ  التراب
    و نـنـاجـيـكـا...بعدَ  أبيكا

    بـحزنٍ  من جفونِ الغائبِ المهدي
    فـأبكى  مهجةَ الزهراءِ  بالوجدي
    هــذهِ  دمـعـةُ  الـبـتـول
    سـأسـلـيـكـا...بعدَ   أبيكا































    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    سـقـيناهُ  دماً من أجلكم  يجري
    غـداً يـلـقاكم في ساعةِ  الحشرِ
    لـو  جـرت لـحـظةَ  الخشوع
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    و جـمـرُ الـنبضِ أحزانٌ و تأبينُ
    بـحـبٍ أهـلـهُ الـغرُ  الميامينُ
    فـمـتـى  سـاعـةُ  الـظهور
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    بـشوقِ  العسكري  الطهرِ  مفتونه
    تـنـادي  جثتً  في القبرِ  مدفونه
    صـوتـنـا  صاحت في  المصاب
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    لُـنـحـي ذكـرهُ ثـأراً  لمولانا
    إذا  مـا غابَ في الكبرى و  خلانا
    نـرتـجـي جـدكَ الـحـسين
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    فـلا  تـنسى  الموالي يندبُ القبرا
    و هـا إنـا نـعاني الغيبةَ  الكبرى
    كــل أيـامـنـا  إغـتـراب
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان

    جرى دمعٌ على الوجناتِ و الخدي
    فـقـامت  نحوهُ تسعى من  اللحدِ
    بـنـحـيـبِ الأسـى  تـقول
    آهِ يــا صـاحـبَ  الـزمـان



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013