أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 20/01/2011م - 1:33 ص | عدد القراء: 4743
بـعـينِ السماءِ بكاها جرى
هي الشمسُ تبدو على العالمين لـقـد سالَ دمعٌ لأمِ البنين و أمسى جراحاً بصدرِ السنين لـتبكي حسيناً عيونَ الثرى
لـقـد آثرتها عيونُ السماء تـصـيحُ تنادي فيعلو النداء لسبطِ الرسولِ سليبِ الرداء و أبـنـي بـروحي لهُ منبرا
لقد كنتِ أماً لسبطِ الرسول و نـاداكِ لما بوادي الطفوف نـعـتهُ إليكِ رؤوسُ الرماح و عـيـناكِ كانت لهُ منحرا
سـيبقى ينوحُ عليكِ البقيع و نسعى إليكِ كسعي الضما بـعـباسِ روحكِ نبقى نلود لـنا منكِ عينٌ جرت كوثرا |
|
و أثـنـى عليها نبيُ الورى
تُـفـيضُ علينا معاني الحنين نـواحُ الـثـكالى بهِ يستعين إلى الطفِ تسعى بضعنِ الأنين و أثـنـى عليها نبيُ الورى
عـيـوناً تنوحُ على كربلاء ذخـرتُ جـميعَ بنيني فداء سـأبكي عليهِ و دمعي دماء و أثـنـى عليها نبيُ الورى
و فـيـها تجلى حنانُ البتول صـريـعاً عليه تجولُ الخيول وعـزاكِ فـيهِ نواحُ النصول و أثـنـى عليها نبيُ الورى
و يـبقى يُفاخِرُ فيكِ الخلود ونـأتـمُ فـيكِ بيومِ الورود نواسيكِ حتى بوسطِ اللحود و أثـنـى عليها نبيُ الورى |
|