بـمـصاب الصادق الكونُ فجيع
نـجـم من برج البلاغة اللي وقع و علم آل المصطفى اليوم انصرع
و انـقـطـع وحي البلاغة بغيبته و زمـرة الـمـنصور يوم السمته
اغـترف من بحر الرسول المصطفى فـنَّـد أفـكـار الجهالة بمرهفه
قـضّـى عمره قابع بفيض العلم لآل أمـيـة و بني العباس الحكم
جـان لـلإسـلام أعظم مدرسة الـجـعـفرية خطها هو الأسسه
ذاك قـلـبـه الجان مرتع للعلوم و ترتوي جبدته من أحقاد السموم
جـان نـعـشـه تشيع بين المَلا حسين بالطف ظل صريع على الفَلا
حـسين مسلوب العمامة نشاهده مـثـل هذا الفعل ماصار و سدى |
|
و الـهُدى من بعدهِ أضحى صريع
بـيـه كـل العالم العلوي انفجع بـمـصـابٍ جَـلَلٍ أبكى الجميع
و الـعـلـم طفوا ضواه و شمعته هـدَّمـت للمصطفى صرحاً منيع
بـجـفه يحمل جان سيف المعرفة لـبـنـي عباس و الحكم الوضيع
عـاصر العصرين من جور و ظلم فـتـراهـم حاربوا الفكر الرفيع
مـنـهج العترة و فكرها يدرسه وفـقـمـا أنزله الباري السميع
يـصير موضع للمصايب و الهموم مُـفـراً يُـدفَـن في أرض البقيع
و حـضـرت جنازته كل العايلة غُـسـله قد صار من آل النجيع
و على صدره داست خيول العدى نـحـر خير الخَلق بالسيف قطيع |