» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعد الذبحاوي - 20/03/2009م - 2:15 ص | عدد القراء: 5765



    بـمـصاب الصادق الكونُ  فجيع

    نـجـم من برج البلاغة اللي  وقع
    و  علم  آل المصطفى اليوم انصرع

    و انـقـطـع وحي البلاغة  بغيبته
    و زمـرة الـمـنصور يوم السمته

    اغـترف من بحر الرسول  المصطفى
    فـنَّـد  أفـكـار الجهالة  بمرهفه

    قـضّـى  عمره  قابع بفيض العلم
    لآل  أمـيـة و بني العباس  الحكم

    جـان لـلإسـلام أعظم  مدرسة
    الـجـعـفرية خطها هو  الأسسه

    ذاك  قـلـبـه الجان مرتع للعلوم
    و  ترتوي جبدته من أحقاد  السموم

    جـان  نـعـشـه تشيع بين  المَلا
    حسين بالطف ظل صريع على الفَلا

    حـسين  مسلوب العمامة  نشاهده
    مـثـل هذا الفعل ماصار و سدى
























    و الـهُدى من بعدهِ أضحى  صريع

    بـيـه  كـل العالم العلوي  انفجع
    بـمـصـابٍ جَـلَلٍ أبكى الجميع

    و الـعـلـم طفوا ضواه و  شمعته
    هـدَّمـت للمصطفى صرحاً  منيع

    بـجـفه  يحمل جان سيف  المعرفة
    لـبـنـي عباس و الحكم الوضيع

    عـاصر  العصرين من جور و  ظلم
    فـتـراهـم حاربوا الفكر  الرفيع

    مـنـهج  العترة  و فكرها يدرسه
    وفـقـمـا  أنزله  الباري  السميع

    يـصير  موضع للمصايب و الهموم
    مُـفـراً يُـدفَـن في أرض  البقيع

    و  حـضـرت جنازته كل  العايلة
    غُـسـله  قد صار من آل  النجيع

    و على صدره داست خيول العدى
    نـحـر  خير الخَلق بالسيف  قطيع



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013