» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 14/12/2010م - 5:16 م | عدد القراء: 7737



    يـا  صـاحـبَ  الثأرِ متى تثأرُ

    يـاقـمـرَ  اللهِ مـتـى  تطلعُ
    إذ  فـاطـمٌ رُضـت لها  أضلعُ

    وحـيـدرٌ مـحـرابُـهُ يشهدُ
    والـمـجـتـبى أحشاءهُ مرقدُ

    قم سرحِ الطرفَ بوادي الطفوف
    وابكي  دماً  عندَ قطيعِ  الكفوف

    حـسينُكم  داست عليهِ  الخيول
    فـراعـهُ هـذا المصابُ  المهول

    يـا سـيـدي ومنحرٌ  للرضيع
    بـكـى  عـليهِ محسنٌ  والبقيع

    وهـذهِ  قـبـوركـم  هدمت
    وقـبـةٌ  عـلى  الترابِ ارتمت

    هـوت  عـلى  بقيعكم  تنحبُ
    جـراحُـهـا  عـليكمُ  تعتبُ

    يـا  صـاحبَ العصرِ  بأحشاءِنا
    أفـعـالُـنـا  سيوفُ  أعداءِانا
























    وذي فـقـارِ حـيـدرٍ  تشهَرُ

    فـيـسـتـريحَ  قلبكَ  الموجعُ
    فـكـيـفَ يـا ناصرها  تصبِرُ

    فـي دمـهِ تـوضـأَ الـمسجدُ
    لـلـسُـمِ  أنـيابٌ  بها  تقتطرُ

    وأنـظر  الى من قطعتهُ  السيوف
    لـهُ  فـؤادُ زيـنـبٍ  يـسعرُ

    وكانَ  في صدرِ الحسينِ  الرسول
    وراعـهُ الـخـنـصرُ  والمنحرُ

    بـنـبـلةِ  الشقيّ أمسى  قطيع
    وزمـزمٌ والـحـوضُ  والكوثرُ

    مـعـاولُ الـغدرِ بها  أُحكمت
    حـزنـاً بـسـامـراءَ  تستعبرُ

    عـلـى الثرى يا أيها  الكوكبُ
    ومـا  لـهـا إلا كـمن  ينصرُ

    داءٌ وتـدري أنـتَ فـي  داءنا
    وكـلَ  يـومٍ جـرحُـنا  يكبرُ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013