» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 01/10/2010م - 12:35 ص | عدد القراء: 4113



    خُـدامـكَ أنـتَ بـها أدرى.. يا  مولاها
    نـــيـــرانٌ    تــســعـــرُ

    إمـامُ  الدينِ و الدنيا و قانونُ السماء جعفر
    لـفـلكِ  العلمِ  طوفانٌ بهِ نوحُ الهدى  أبحر
    لـبـقـعـيـكَ أربابُ الفكرِ.. يا مولاها
    جـــاءت  تــسـتــصـــبـرُ

    لـنـا  كم  مهجةٍ حرى هو المنصورُ  آذاها
    فـتـبـت أمـةٌ تسعى للذغِ الدين  أفعاها
    مـا  زالـت كـلُ الأحـرارِ .. يا مولاها
    مــن     أفــعــاً      تــغــدرُ

    إمـامُ  الـحقِ مطروحٌ بهِ سمُ الردى  يرعى
    فمن للمصطفى يمضي و من للمرتضى يسعى
    لـتـنـوحَ عـلـيهِ و تنادي.. يا  مولاها
    نــنــجــو  إذ   نُــنــشــرُ

    أيـا  أحـشـاءهُ قولي لنا عن مهجةٍ  تجري
    همُ  من  حللوا قتلي و همُ من هدموا  قبري
    الـيـومَ  عـيـونُ الإيـمان.. يا  مولاها
    لـــدمــاءٍ              تُــهــدرُ

    ألا يـا عـالـمَ الـدنيا و من طلابهِ الدهرُ
    فـيـا  بـحراً لهُ يسعى إذا ما يضمأُ  البحرُ
    و الـيـومَ طـفوفٌ و طفوفُ.. يا  مولاها
    و       رِقــــابٌ        تُــنـحـرُ

    هـنـا نـنـعاك للهادي و للزهراءِ  ننعاكا
    كـمـا عـلـمتنا نبقى و حتى يومَ نلقاكا
    اللهُ  بـرانـا خُـدامـا.. يـا  مـولاهـا
    حــتــى   لــو   نُــقــبــرُ

    أتـيـنـا  نلطمُ الصدرا نعزي اليومَ مهدينا
    ألا يـا أيـهـا المولى أضاعَ الدربَ  حادينا
    و  الأرضُ  بـأعـيـنـنا شبرُ.. يا مولاها
    و     أســانــا      يــكــبــرُ




































    فـيـكَ  الـيومَ  تعزي الزهرا.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    شـريـعـةُ جدهِ الهادي بهِ مصباحُها  أزهر
    فـمـن والـى بهِ يزهو و من عادا بهِ يفخر
    لـلـقـبـرِ بـآيـاتٍ غُـرِ.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    و  كـم  عينٍ دماً تبكي أذى هارونَ أبكاها
    كـأنَ الـمصطفى جهراً بقتلِ الآلِ أوصاها
    تـشـكـو  يـا  مولى الأبرارِ.. يا مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    غـريـبٌ دمـعهُ يجري و راحَ لفاطمٍ  ينعى
    يـصيحُ  بهاشمِ  العلياء تعالي و إذرفي الدمعا
    يـا جُـنـةَ يـومَ الـمـيعادِ.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    دمـاً  تشكو  إلى الباري بني العباسِ  للحشرِ
    بـقـيـعي ضمَ أحزاني و ضمَ جنايةَ  الغدرِ
    تـبـكـي لـبـيوتِ الرحمانِ.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    و أنـت الـحـقُ لا يرقى لهُ زيدٌ و لا عَمرُ
    لـصبركَ  ذلت  البلوى و أحنى رأسهُ الصبرُ
    عـادت  و سـيوفٌ و سيوفُ.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    و  فـي أحـشـائنا جرحٌ إذا ناديتَ  لباكا
    نـقـيـمُ  مآتمَ الدمعِ لمن في الطفِ  أبكاكا
    ا نـنـسـى طـفـاً و خياما.. يا  مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها

    بـوحُ لـهُ بـمـا يجري و نبكيهِ و  يبكينا
    نـو مـن آذووا الزهراء تمادى سيفهم  فينا
    يـزيـدٌ يـخـدمـهُ شـمـرُ.. يا مولاها
    فـيـهـا  يـا  جـعـفـرُيـا ..مولاها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013