أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 29/08/2010م - 2:40 ص | عدد القراء: 1628
فـدتكَ النفسُ يا كرارُ و الروحُ دمُ الآيـاتِ في المحرابِ مسفوحُ
صـدى جبريلُ هذا اليومِ أدمانا هـوى في سجدةِ الإيمانِ مولانا
هـوى في ذكرهِ للأرضِ مطبورُ هـوى و الـعـمرُ إذ للهِ منثورُ
فـهـذا حـيـدرٌ و الآيةُ العليا و مـن فـي نهجهِ قد طلقَ الدنيا
تـراهُ خـاتـمـاً في الذكرِ أيامه تـراهُ الـيـومَ قد شقوا لهُ هامه
عـلـيُ المرتضى ماذا نرى بعده حليفُ الليلِ و المحرابِ و السجده
سـلامـاً يا أبا الأحكامِ و المنبر سـلامـاً يا أبا الأيتامِ يا حيدر
أيّـا مـرسٍ لعدلِ المصطفى نهجا إذا مـا غبتَ ما نلقى أبا الهيجاء |
|
فـقـلبُ الدينِ و الإيمانُ مجروحُ فرأسُ المصحفِ المحفوظِ قد شقى
و لـمـا صاحَ في الآفاقِ أشجانا عـلـيٌ غـالهُ في سيفهِ الأشقى
هـوى بـين الدماء يعلو بهِ النورُ هـوى فـي سـجدةٍ لكنهُ يرقا
و مـن فـي سيفهِ للناسِ قد أحيا و مـن فـي دينهِ حقاً هو الأتقى
تـراهُ فـي الـصلاة تبكيهِ آلامه و ذي لـلمجدِ تبقى هامةٌ تبقى
و مـن في بيتِ طينٍ إشترى مجده و أركانُ الهدى و العروةُ الوثقى
سـلامـاً قالعَ الأبوابِ في خيبر فـصـدعُ الدينِ لا نلقى لهُ رتقا
ظـلامُ الـغيي أم أنواركَ الأرجا صنوفُ الظلمِ نلقى سيدي نلقى |
|