» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي قدس سره - 03/06/2010م - 11:01 م | عدد القراء: 8301



    درّة  أشـرقـت  بأبهى  سناها
    لـمع الكون من سنا نور قدس
    يـا  لـها لمعة أضاءت  فأبدت
    يا  جمادى كفاك فخراً لدى  الأ
    كشف  الله فيك عن سر الغيـ
    طلعت في سما العلى شمس قدس
    حـبّـذا  هاشم  وحب قصي
    هـي نور الله الذي ليس يطفى
    دوحـة  عـمّت البسيط  ثماراً








    فـتـلألأ الـورى فيا  بُشراها
    بـسـنـا نـاره أضاء طواها
    لـمـعات أهدى الأنام  هداها
    شـهرِ مهما تفاخرت في عُلاها
    ـب وأهدى البتول للطهر  طه
    زهرت  عن ذرى النّهى زهراها
    حـبـذا  مـن كريمة  ولداها
    وهـي  الـصفوة التي  أصفاها
    زهـرة نـوّر الـورى  قمراها


    السيد ميرزا مهدي الشيرازي(1)

    ولد في كربلاء سنة 1304 هجري ، ونشأ بها في بيت تبوأ المكانة المرموقة في علوم الدين والشريعة ، والده السيد حبيب الله الحسيني الشيرازي من أبناء عم السيد محمد حسين الشيرازي الشهير . وقد عنى بتربيته شقيقه المرحوم السيد مرزا عبد الله الحسيني الشهير بالتوسلي ، وتتلمذ على المرزا محمد تقي الشيرازي زعيم الثورة العراقية والحاج آغا رضا الهمداني والسيد محمد كاظم اليزدي وسواهم من أساطين العلم وله عدة إجازات من الرواية من العلامة المرزا محمد الطهراني السامرائي ، صاحب (مستدرك بحار الانوار) ، والشيخ آغا بزرك الطهراني صاحب ( الذريعة ) والحاج الشيخ عباس القمي صاحب ( مفاتيح الجنان ) ، وكان فقيهاً بارعاً اضطلع بمسؤولية التقليد والمرجعية الدينية ، حيث أقام الجماعة في الصحن الحسيني الشريف ، وله مؤلفات قيمة في مباحث الأصول ورسائل وتعليقات بلغت 18 كتاباً . وبالإضافة إلى كونه فقيهاً زاهداً وعالماً جليلاً ، فإن له المام بنظم الشعر خاصة في أهل البيت عليهم السلام .
    قال من قصيدة في الزهراء عليها السلام ومطلعها :
    درة أشرقـت بأبهـى سناها فتلالا الورى فيا بشـراها
    لمع الكون من سنا نور قدس بسنا ناره أضـاء طـواها
    يا لها لمعة أضـاءت فأبدت لمعات أهدى الأنـام هداها

    وله من قصيدة قال فيها :
    أرى وجـد قلبي مستنيـر الجوانب وفيض دموعي مستهل الذوائب
    وفي الصدر من نار الفراق شرارة تفور لظاها فـي زوايا الترائب
    أغارت على صبري وافنت تجلدي واهدت إلي الكرب من كل جانب
    وشمر دهـري مـن قـديم وانـه لحتفي وآلي أن يكـل مساربـي
    وأخنى على قومي وأردى عشيرتي ولم يبق لي إلا رنينـي و ساكبي

    وكان يحسن الخط ويجيده في العربية والفارسية . وقد تقدمت كربلاء في عصره تقدماً دينياً وعلمياً وثقافياً .
    توفي في اليوم الثامن والعشرين من شهر شعبان المعظم سنة 1380 هـ وخسرت كربلاء بموته أحد أعلامها البارزين ، وأقيمت على روحه الطاهرة عدة فواتح .

    ورثا فريق من شعراء القطر. وقد أنجب الفقيد عدة أولاد هم السادة محمد الشيرازي وحسن الشيرازي وصادق الشيرازي ومجتبى الشيرازي ، وكلهم رجال علم وعمل لهم مؤلفات مطبوعة .
    تطرق إلى ترجمته عدد من المؤلفين منهم السيد صادق محمد رضا الطعمة الذي أصدر كتاباً خاصاً أسماه ( ذكرى فقيد الإسلام الخالد ) .

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013