» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 28/05/2010م - 9:10 م | عدد القراء: 4000



    مـآسـيـكِ   مـآسـيـنـا
    و  عـيـنـاكِ لـنا دارٌ  أتيناها
    مـآسـيـكِ   مـآسـيـنـا

    أتـتكَ  الشمسُ يا أمَ العُلا  حيرا
    و دمعاً منكِ سالَ فأخجلَ  البحرا
    تُـسـاءلُ كيفَ أمٌ أنجبت  بدرا
    و  مــعــنــاكِ  رزايـاكِ
    تـقـولا عـنكِ عينُ اللهِ عيناها

    لـقد  بوركتِ يا مِعطاءةَ  القلبِ
    أيـا  قـديـسةً عنها التقى تنبي
    وهـبتِ  بنيَ طاها خالصَ  الحبِ
    و لـلـمـجـدِو  لـلـفضلِ
    تـصـيحُ جراحُ أهلِ المجدِ  أوّاها

    لـقـد جـمّعتِ أمجاداً و  أمجادا
    إليكِ  إستسلمَ  المعروفُ و  إنقادا
    و أرسـاهم بأرضِ الطفِ  أطوادا
    و    ثــوارٌ    و    أنـصـارُ
    و قـالـوا نـحنُ للزهراءِ أبناها

    إلـيـكِ الـدهرُ أحنى رأسهُ  لمّا
    و  منكِ  الصدرُ ضمَ المجتبى ضمّا
    إلـى طاها و حيدرةٍ شكى  قوما
    فــــآذاكِ       و       آذاهُ
    و  جـبـريـلٌ بكاها ثمَ  ناداها

    لـقد أصبحتِ كهفاً  للمصيباتِ
    و سـواكِ الإلـهُ زكيتَ  الذاتِ
    تـزورُ بـقيعكِ الدامي  نداءاتِ
    و     أرواحٌ     و      أقــلامُ
    نـدونُ و القلوبُ تصيحُ يا طاها

    إذا حـارَ الـورى طـراً  بمعناكِ
    و  إنَ  الله َ بـالـعـباسِ  أغناكِ
    إذا مـا قـلـتِ يـا رباهُ  لباكِ
    نــعــزيـهِ    نـواسـيـهِ
    نـقـولُ لهُ أبوكَ السبطُ  أبكاها

    سـيـبقى يومكِ الميمونُ  عنوانا
    و نـبني في الحشى للحزنِ أوطانا
    إلـى أن يـثـأرَ المهديُ  مولانا
    لـهُ  نـبـكـي لـهُ نـحكي
    و  نسألُ  عن دموعِ العينِ  مجراها












































    و نـبـكـيـكِ و  تـبـكينا
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها
    و نـبـكـيـكِ و  تـبـكينا

    تُساءِلُ  فيكِ  كهفَ اللهِ و  السرا
    و  نـاحت ثم عادت مرةً  أُخرى
    و عباسُ الشهودُ و زينبُ  الكبرى
    و   أولاكِ   و    أخــــراكِ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    قضيتِ  العمرَ من فرضٍ إلى نذبِ
    و  يـا أمَ الـبـنـينَ آيةَ  الربِ
    لـقد وفيتهم في الموقفِ  الصعبِ
    و  لـلـروحِ و  لـلـعـقـلِ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    و  مـن تقواكِ كم أغنيتِ  عبادا
    و ربُ الـناسِ قد أعطاكِ  أولادا
    لـقـد لـبو حسيناً عندما  نادا
    لــهُ شــمـس و أقـمـار
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    غـذوتِ إلى الحسينِ و زينبٍ  أمّا
    نـواحٌ  منكِ أرجاءَ السماء  عمّا
    رموا قلبَ الحسينِ بكربلاء  سهما
    و  بــلــواكِ  كـبـلـواهُ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    كـما  أمسيتِ  رمزاً  للمواساتِ
    و  أجـرى منكِ بحراً  للكراماتِ
    و تـحـني رأسها قتلا قصيداتِ
    و    كـتـابٌ   و   خــدامُ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    فلا عجبٌ و مسرى الحقِ مسراكِ
    و مـن أسرارِ أهلِ البيتِ  أعطاكِ
    إلـى الـمولى إمامَ العصرِ  ننعاكِ
    يــنــاديـنـا نـنـاديـهِ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها

    و  دمـعٌ  سالَ من عينيكِ  قرآنا
    و  نـملئُ صفحةَ التأريخِ  أحزانا
    و نـلـقـى الله أحراراً و يلقانا
    عـن الـمـصـبـاحِ و الفلكِ
    هي  المأوى  منَ البلوى  وجدناها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013