» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 13/03/2009م - 4:11 م | عدد القراء: 3457



    حـفر عيني الدمع و اجرى  ادمومها

    سـال دمـع العين من صب  الدمع
    مـن  شفت  آل الرسول ابيا وضع

    مـن بـعـد ما راح هادينه  الأمين
    الـغدر  و التحريف من اشجم لعين

    صـار  فـقد الهادي للأمه  امتحان
    راح كـل واحـد إله ايشيد  مكان

    عـقـب  جمع  الشمل لنها امقسمه
    و  ابغدرها انغصب حق حامي  الحمه

    عيني  جنها  شاهدت عصرت الباب
    اعليه  روح القدس صوبت  بالمصاب

    كـل هـلـوضاع الحسن بيها  يمر
    تـالـي لـن ابـسـم أميه  ينغدر

    و  أبـو الـيمه عل المحن كلها صبر
    ابكربله اشعملت بني حرب و  صخر

    احسين  شاف الأمه من صاعد  يزيد
    دم أبـي الـضيم ساد اعله  الصعيد

    هـالـمـحـن كابدها زين العابدين
    بـقـه  ايعاني  ابصبره جور الظالمين

    و مـحـنـة الباقر ورث منها المحن
    مـات  مسموم  و مثل عمه  الحسن

    صادق أهل البيت شاف أدهى و أمر
    مـن بـنـي العباس ساعدها الدهر

































    اتـصـوبت  و الناس ليش  اتلومها

    و  مـهتضم  عايش زماني و منفجع
    ابـعـام  ويَ الأمـه أصبح  يومها

    الناس  عافت  عترته و حرفت الدين
    ابـسيف  و ابسم الأصول  ايرومها

    عـن هـدى الإسلام غيرها  الزمان
    و الـوصـيـه غـيـروا مفهومها

    و  بـدت  غـدرتها ابظليمة  فاطمه
    و  سـيـد الأمـه صبح  مظلومها

    و  حـيدر ابمحرابه بالصارم انصاب
    و  رغـدت اعيون الأعادي  ابنومها

    عـاشـت اويـاه المحن طول العمر
    و  مـا رعـت عهده اميه و  قومها

    اتـسـمه  بيها ابإسم مظلوم  الدهر
    ابـجـتل لحسين انكشف  مكتومها

    اشـتـره  دينه و عزته ابدم  الوريد
    و  بـقت  أنصاره صريعه  اجسومها

    اميسر أخذوه من عقب جتل  لحسين
    و  حمل كل ذيج الغصص و  اهمومها

    مـا  رغد  له العيش يوم امن  الزمن
    و  خـذمت  جبدته ماضي  اسمومها

    مـن مـحن جده و أبوه اللي  صبر
    غـيـبـة مـن سمه الدوم  انجومها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013