أضف الموضوع
الشاعر المرحوم عبود غفله - 20/02/2010م - 2:56 م | عدد القراء: 2188
اشـلـون صفوه احسين شد بنفالها
مـا رأت عـيـني و خبر مر بسمع غـزه اعله الدنيه و أهل ملك الربع
صحت و بضلعاي و احشايَ الحريج لـيـه طلع من الحرم قبل الحجيج
و هـو لـلكعبه وجود أربع أركان گالـوا اعـليه زحفت أفراد الزمان
و حادر اعله البيت من حزب الشرك حـرمـت الـمسجد تدل و تنهتك
ولـون ما هذا السبب شبل الندب زحـفت ابگومه النجايب و الجتب
و بـيـن مـا بيها الهجن تهبط البر خـانـت ابـمسلم الوادم و انغذر
و حـين سمعت هاشم بهذا المصاب هـاجت امثال التهيج امن الأشياب |
|
عـلـه الـدنـيه و للأوثان أنفالها
مـاجـد ابسبعين و بعشره و سبع و فـتـح و الـغـايـه بغزاته نالها
و لـلدموع اخدود و نجود و زريج بـيـوم واحـد و الـمحارم حالها
و كـل ركن قبله للإسلام و أمان و جـيـمـة الدنيه و حرب جهالها
حـتـه لا بـالـحرم دمه ينسفك يـوجـب الحرمه السبط يرعى إلها
مـا تـرك حج العليه فرضه وجب سـرت و الـموت الحمر يبرى إلها
لـفـه امـن الكوفه لبو اليمه الخبر و سـحـبـوه بسواقها و احبالها
غـدت تتواره اعله مسلم بالتراب الـيـوث تهدي اردون حد أشبالها |
|