أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 11/01/2010م - 11:10 م | عدد القراء: 5885
أخـبـرك يـا رسول الله ....الجفن ما فارگ العبرة بـنـيـنـي إتـقدموا مني... هدية البنتك الزهره
إجـيـت الگبـرك إبـلهفه و مهجتي الوالهة إتنادي سـلـيـلك عالترب جسمه صريع ابوحشة الوادي و أنـه ابـطـيـبة گلب صابر وهبته أربع أولادي صحت و الهاتف اتسمعه....بنيني اعله الأرض صرعه هــديــة الــبــنـتـك الـبـضـعـه عـلـيهم ما جرت عيني.... جرت عالهشموا صدره
إلـك يـا الأرسـلـك ربك شفيع و للبشر رحمه تـعـازي الـيـوم أقـدمها ابگلب يتخافگ ابهمه وگع ريـحـانـتـك بـالطف ذبيح امغسل ابدمه صـريـع ابـخـطـة الميدان...تجفن من ثره التربان عــلــيـه تـبـجـي الإنـس و الـجـان يـعـظـم أجـرك الباري ...عله امصابه يبو العتره
حـزيـنـه يـا رسـول الله أون و الدنيه خذلتني خـذت نـور الـبـصـر مني عديمة شوف خلتني أحـن و أتـسـنـد ابهمي و عله الجمرات مشتني خذت من عيني نور العين....و حين إنفگد مني حسين حــرت بــيــن الــدهـر و الـبـيـن و أهـيـس مو گلب عندي... أهيس بالصدر جمره
طـحـت يم گبرك ابهضمي و بعد كل نهضه ما بيه أخـبـرك مـن لـفـه الناعي صرت اسمع نواعيّه شـعـل بـيـن الـجـوانح نار تشب و تنطفي بيه بـنـيـني الموت أخفاهم....و سمعت الناعي ينعاهم يگلـــــي الأجـــــل أرداهـــم مـسـيـل الـنحر غسلهم ...و جفنهم ثره الغبره
فـجـعني يا رسول الله و هضمني الناعي لمن صاح يگلـي اعـلـه الثره عثمان طاح و يمه جعفر طاح و عـبـدالله انـخضب جسمه من دم الوريد الساح و خـبـر ثـالـث أخـبرنج...يهيج بالگلب ونج إنــفــقــد ضــي الگمــر مــنـج وقـع عـالـمشرعه العباس... ذبيح و رايته ابكتره
صـحـت يـالـنـاعي لا تهضم دليلي و لا تحيرني تـرانـي امـكـدره و صـوتك بعد أكثر يكدرني أريـدك عـن أبـو الأكـبـر خـبـر وافي تخبرني ابـجـتـل أولادي مـا أهتم...و لا تلفيني ذرة هم و حــيــف الأفــجــع و أعــظــم و عـن ضـي البصيره حسين... منك خبر منتظره
و حگك يـا رسـول الله تـهدم حيلي و اتضعضع و حـيـن الـنـاعي أخبرني عساني و لا جنت أسمع يـقـلـي راح أبو السجاد و جسمه الطاهر اتگطع و حگك يـا نـبـي الـرحمه...خبر مذبح ابو اليمه الــسـمـه ابـعـيـنـي غـذت ظـلـمـه
عـساني ميته و يا ريت... خلص عمري و لا عمرك و أنـه ابـهـذا الـوضـع جيتك أصبن دمعتي يمك تـواريـت ابـتـرب گبرك و أشارك بالحزن همك مـو بـس شـبـلك اتوذر توذرت كل بني عمك
|
|