» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم عبد العزيز العندليب - 17/12/2009م - 3:25 ص | عدد القراء: 6525



    لـهف نفسي بعد قتلِ إبنِ النبي
    فـأتـت و القلبُ ملئُ اللهبِ
    عــمــتـي  أيـن أبـي

    عـمـتـي أينَ الذي  يُؤنسني
    لـم أكـن أحـسـبُهُ يترُكني

    عـمـتي أين حبيبُ  المصطفى
    أيـن ذاك الـودُ منهُ و  الوفاء

    عـمـتي أين أخي بدرُ  البدور
    أيـن مـن يدفعُ عني من  يجور

    أيـن مـن يمنعُ شمراً عن  أذاي
    إنـنـي أطـلبُ عمي و أباي

    عمتي  قد طال من اهلي  النوى
    و  دهـت قلبي تباريحُ  الجوى

















    لإبـنـةٍ قـد فقدت خيرَ  أبي
    تـبـتـغي  والدُها من  زينبِ


    فـي حـنـانٍ منهُ إذ  يحضنني
    و  هـو من أرجوهُ عند  النوبي

    مـظهرُ  الطهرِ و عنوانُ  الصفا
    لِـمـا  إن  نـاديـتهُ لم  يجبي

    أيـن عمي ذلكَ الليثُ الهصور
    أيـن مـن يكشفُ عني  كربي

    أين من يحمي من الضيمي حماي
    أتُـرى هـل عرفا ما حلى  بي

    و  العوادي  أنهكت مني  القوى
    فـي فـراقِ الـطيبين  الأنجبي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013